حصيلة الإبادة الإسرائيلية في غزة تتجاوز 70 ألف قتيل والعدوان يواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار

أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، الثلاثاء، ارتفاع حصيلة ضحايا الإبادة الإسرائيلية منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى 70 ألفًا و366 قتيلاً و171 ألفًا و64 مصابًا، في استمرارٍ للمأساة الإنسانية الأكبر في العصر الحديث. وجاء ذلك ضمن التقرير الإحصائي اليومي للوزارة حول أعداد الضحايا جراء العدوان المستمر منذ عامين، رغم اتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ 10 أكتوبر الماضي.
ورغم الهدنة المعلنة، أكدت الوزارة أن مستشفيات القطاع استقبلت خلال 24 ساعة شهيدًا واحدًا و6 إصابات جديدة، دون تفاصيل إضافية حول أماكن أو ظروف القصف، في وقت تواصل فيه إسرائيل خرق الاتفاق عبر استهداف مناطق مدنية وإطلاق النار المباشر على السكان.
وأوضحت الوزارة أن إجمالي الضحايا منذ بدء وقف إطلاق النار بلغ 377 شهيدًا و987 مصابًا، إضافة إلى انتشال 626 جثة من تحت الركام الذي خلفته عمليات القصف الواسع.
دمار هائل يقدّر بـ70 مليار دولار
وبحسب وزارة الصحة، ارتفع إجمالي حصيلة العدوان منذ أكتوبر 2023 إلى 70 ألفًا و366 شهيدًا و171 ألفًا و64 إصابة، معظمهم من الأطفال والنساء، في ظل دمار شامل قدرت الأمم المتحدة تكلفة إعادة إعماره بنحو 70 مليار دولار.
وتستمر إسرائيل في خرق الاتفاق عبر منع إدخال كميات كافية من الغذاء والدواء، ما يزيد معاناة نحو 2.4 مليون فلسطيني يعيشون أوضاعًا إنسانية وصفها المجتمع الدولي بأنها “كارثية وغير قابلة للاستمرار”.
738 خرقًا خلال شهرين
وفي وقت سابق اليوم، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن إسرائيل ارتكبت 738 خرقًا لاتفاق وقف إطلاق النار خلال شهرين، بينها إطلاق نار مباشر على المدنيين، و37 عملية توغل بري داخل الأحياء السكنية، إضافة إلى 358 جريمة قصف واستهداف لمواطنين ومنازلهم، و138 جريمة نسف وتدمير لمبانٍ ومؤسسات مدنية.
وأكد المكتب أن هذه الخروقات تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني وتقويضًا واضحًا لجوهر البروتوكول الإنساني الملحق به، في ظل استمرار التحذيرات الأممية من خطورة الوضع الإنساني وتفجر الأزمات داخل القطاع المحاصر.




