د. أيمن نور يكتب: امتنانٌ للدكتور ماجد عبدالله الذي أدخل الفرح إلى قلبي وأثار الشجن فيه

يا ربّ…
في هذا الصباح
الذي يتسلّل كالنور في حنايا الروح،
نأتيك بقلوبٍ تشتاق إلى الطمأنينة،
وتبحث في رحمتك عن نورٍ يُضيء
ما غمض من مسارات الحياة.

في هذا الصباح
أهداني صديقي وأخي
دكتور ماجد عبدالله
فيديوً قصيرًا،
أدخل الفرح إلى قلبي
وأثار في نفسي الشجنً،
كأنّما هو صوت الصداقة يذكرنا بأن في القرب الإنساني ما يُضفي على الصباح معنى أعمق.

يا ربّ…
وأنا اليوم على موعدٍ
مع حقنٍ جديد في الشبكية،
هو الثاني هذا العام،
وعلى موعدٍ، إن أحيا الله وأذن،
بجراحةٍ أخرى في مطلع العام الجديد.
أحمل خوفي وأملي معًا،
وأستودعك يا ربّ ما في قلبي،
وأستودع دعاء الأحبة الذي يسبقني،،وهكذا نمضي في هذا الصباح،
كقصيدةً ننسجها من مشاعرنا،
وسبيلًا نحو يومٍ جديد فيه من
الرجاء والرحمة بقدر ما فيه من الأمل.