حماس: لا نقاش حول المرحلة الثانية من اتفاق غزة قبل إلزام الاحتلال ببنود المرحلة الأولى

أكد عضو المكتب السياسي في حركة حماس حسام بدران، الثلاثاء، أن الحركة تشترط وقف الخروقات الإسرائيلية قبل بدء المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقال، في حديث لوكالة فرانس برس، إن “أي نقاش حول بدء المرحلة الثانية يجب أن يسبقه بشكل واضح ضغط من الوسطاء والضامنين، بما في ذلك الولايات المتحدة، لضمان التطبيق الكامل من الاحتلال لكل بنود المرحلة الأولى” التي تنص على تبادل الأسرى والمعتقلين، ووقف الأعمال القتالية، ودخول المساعدات الى قطاع غزة.
وأضاف بدران أن “كل الجهات المتابعة للملف الفلسطيني تُجمع على أن الاحتلال لم ينفذ التزاماته في المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار”. وأوضح أن استكمال تنفيذ بنود المرحلة الأولى يعني “وقف الخروقات والانتهاكات كافة وإدخال المساعدات بكميات كافية”، مشيراً إلى أن الاتفاق ينص على “إدخال ما بين 400 إلى 600 شاحنة يومياً، وفتح معبر رفح (بين مصر وقطاع غزة) للأفراد والبضائع والمساعدات”. وذكر القيادي في “حماس” أن “الاحتلال يقلّص بشكل كبير كميات المساعدات الإنسانية الواردة إلى القطاع، ويواصل ارتكاب جرائم القتل في غزة، وتدمير المباني ومنازل المواطنين داخل الخط الأصفر (أي خط الانسحاب)، وهذا يمثل مواصلة للأعمال العسكرية”.
وبيّن بدران، وفق ما نشرته حركة حماس عبر صفحتها على منصة “تليغرام”، أن الاحتلال ما زال يغلق معبر رفح في كلا الاتجاهين، ويعرقل دخول الخيام والكرفانات المخصصة لإيواء النازحين، مشدداً في الوقت نفسه على أن مواصلة الاحتلال هدم منازل الفلسطينيين داخل الخط الأصفر تمثل “امتداداً للأعمال العسكرية التي كان يفترض أن تتوقف منذ اليوم الأول للاتفاق”، ومؤكداً أن “هذه الانتهاكات ما زالت مستمرة حتى الآن دون أي التزام فعلي”، وأن المرحلة الثانية “لا يمكن أن تبدأ ما دام الاحتلال يواصل خرق الاتفاق والتنصل من التزاماته”.






