شباك نورمقالات وآراء

د. أيمن نور : من غرفة الألم إلى دفء الامتنان… رسالة شكر لكل من سأل ودعا

د. أيمن نور

صباحٌ خرج من غرفة الألم أخفَّ وزنًا، وأعمق معنى.
شكرٌ يليق بقلوبٍ لم تسأل لتعرف،
بل سألت لتطمئن،
ولم تدعُ لتُسمِع،
بل دعت بإخلاص المحب.
شكرا…لكل كلمةٍ كريمة،
ولكل رسالةٍ صادقة،
ولكل دعوةٍ خالصة
هذه الرسائل
تسلّلت إليّ كنسمة…
أقول: وصلت، رسائلكم
جميعا..وأثمرت، وطمأنت.

محبتي الخالصة للزملاء الإعلاميين، (داخل مصر وخارجها)
جاءت رسائلهم جميعا
كما أعرفها دائمًا: نقية، صادقه،
مجردة من الاختلافات والحسابات.
محبة نبيله لا تُدهشني،
الامتنان ايضا إلى للساسة في الداخل والخارج، و الامتنان الاكبر
لجمهورٍ عزيز من الأحبة المتابعين، اللذين جعلوا من السؤال سندًا، ومن الدعاء رفيق.
أسماءٌ كثيرة لا تسعها السطور، ولا تحتملها القوائم.
وأسماءٌ اخري اختارت الصمت النبيل، .

الحمد لله…خرجتُ بالأمس من المستشفى، وانزاحت الضمادات عن العين اليمنى بعد جراحةٍ دقيقة.
وأكد الطبيب التركي و بهدوء الواثق إن نسبة الرؤية ستتحسن بقدرٍ مطمئن، في الأسابيع القليلة القادمة إن شاء الله
واوصي بالمتابعة المستمرة، مع حقنٍ شهرية داخل العين للسيطرة على نزيفٍ طال شبكية العينين خلال العام الأخير،
مع احتمال تدخلٍ جراحي لاحق بعد شهور قليلة في العين اليسرى.

الحمد لله على ستره حين يسبق الألم، وعلى نعمته حين تتخفّى في الصبر، وعلى أملٍ لا ينكسر.
أسأله تمام الشفاء بدعائكم،
وأعدكم أن أبقى كما كنت…
أكتب، ما دام في القلب نبض،
وفي العين ضوء حياة.

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى