12 قتيلا وعبوات ناسفة في هجوم سيدني.. والكشف عن أحد هوية المنفذين

لقي اثنا عشر شخصًا مصرعهم، بينهم مسلح واحد، إثر حادث إطلاق نار وقع في شاطئ بوندي بمدينة سيدني الأسترالية، اليوم الأحد.
ووقع إطلاق النار خلال احتفال الجالية اليهودية بعيد الأنوار “حانوكا”، وأصيب تسعة وعشرون شخصًا، بينهم ضابطا شرطة جراء الهجوم، وتم نقلهم إلى مستشفيات مختلفة.
يُعد شاطئ بوندي أحد أشهر الشواطئ في العالم وعادة ما يزدحم بالسائحين والزوار.
وأعلنت وكالة الاستخبارات الأمنية الأسترالية، أن التهديد الإرهابي الوطني لا يزال محتملًا، ما يعني أن هناك احتمالًا بنسبة 50% لوقوع عمل إرهابي.
وأظهرت مقاطع فيديو متداولة على منصة “إكس” أشخاصًا على شاطئ بوندي يتفرقون مع سماع دوي إطلاق نار وصفارات إنذار الشرطة.
وأظهر مقطع فيديو آخر رجلين مُكبلين على الأرض من قِبل قوات الشرطة، التي ترتدي الزي الرسمي على جسر صغير للمشاة. وشُوهد الضباط وهم يحاولون إفاقة أحدهما.
وقال هاري ويلسون -أحد سكان المنطقة ويبلغ من العمر 30 عامًا- الذي شهد إطلاق النار، لصحيفة “هيرالد”: “رأيت ما لا يقل عن 10 أشخاص على الأرض، والدماء في كل مكان”.
أكد مسؤول كبير في إنفاذ القانون لهيئة الإذاعة الأسترالية، أن أحد المسلحين هو نويد أكرم من بونيريج في جنوب غرب سيدني.
وأفادت هيئة الإذاعة الأسترالية، بأن شخصين نفذا إطلاق النار، أحدهما قُتل على الفور والآخر أُصيب وجرى نقله إلى المستشفى في حالة خطرة.
وقال رئيس وزراء ولاية نيو ساوث ويلز، كريس مينز، إن الهجوم كان مصممًا لاستهداف الجالية اليهودية في سيدني.
كما أكدت شرطة ولاية نيو ساوث ويلز، أنه تم تصنيف الحادث على أنه “إرهابي




