
وجوهٌ عبرت حياتي كنجومٍ مسافرة، تركت في القلب بقايا ضوءٍ وحنين.
أحلامٌ لم تكتمل، كأزهارٍ لم تجد ربيعها، تهمس لنا بأن بعض الجمال يكمن في الانتظار.
ثقةٌ منحت بحذر، كجسرٍ بنيناه على أسسٍ من تجاربٍ مريرة، فأصبح صلباً لا ينهار.
شبابٌ رحل في محطات العمر، ليخبرنا أن الأعمار تقاس بما نقشناه في أرواحنا.
حكاياتُ وداعٍ هادئة، تركت لنا إرثاً من الذكريات التي تضيء ليالينا.
أطيافُ وعودٍ كالعطر الخفيف، مرّت بنا وتركت في الروح شذى الأمل رغم الرحيل.
نوافذُ زمنٍ مفتوحةٌ على بقايا أيامٍ مضت، تعلّمنا منها أن كل غروبٍ يعقبه فجر.
لوحاتٌ من الوجد، رسمتها تلك البقايا على جدران القلب، فصارت جزءاً من حكايتنا.
نبضاتُ ذاكرةٍ تهمس لنا بأن ما يبقى هو ما يصوغ ملامحنا الأعمق.
ظلالُ حبٍّ عتيق، تعيد إلينا ذلك البعد الرومانسي الإنساني الذي يدفئ الروح.
قصائدُ صامتةٌ ترويها تلك البقايا، دون أن تنطق بحرف.
نجومٌ خافتةٌ تلألأت في سماء الذاكرة، تُذكّرنا بأن لكل رحيلٍ أثرٌ جميل.
حروفٌ منسيةٌ في كتاب العمر، تجمعها البقايا لتصنع حكايةً لا تنتهي.
ذكرياتٌ تهمس في أعماقنا بأن البقايا هي وشمٌ لا يزول.
دروبٌ من الحنين، نمشيها مع البقايا التي تعلّمنا كيف نحب وكيف نتذكّر دون ألم.
وفي نهاية كل هذه البقايا، نبتسم لأننا عرفنا الحياة بكل وجوهها، وبقينا لنروي قصتنا بلغة القلب.







