العالم العربيسوريا

426 مليون دولار حصيلة حملة «حلب ست الكل» لدعم التعافي وإعادة الإعمار

أعلن محافظ حلب عزام الغريب ، الرقم النهائي لتبرعات حملة «حلب ست الكل» بعد اختتام يومها الثالث والأخير، حيث بلغ 426 مليون دولار، في إطار الجهود الرامية إلى دعم التعافي وإعادة الإعمار في المحافظات السورية.

وأكدت المحافظة، في بيان رسمي، أن الحصيلة النهائية للحملة تعكس تفاعلًا واسعًا من الجهات الرسمية والشعبية ورجال الأعمال، لتتجاوز بذلك نتائج حملات سابقة أُطلقت في محافظات أخرى، من بينها حملة «فداء لحماة» التي جُمِع خلالها أكثر من 210 ملايين دولار.

حلب «بوابة النهضة الاقتصادية»

وفي وقت سابق، وصف الرئيس السوري أحمد الشرع محافظة حلب شمالي البلاد بأنها «البوابة الاقتصادية لنهضة سوريا»، مؤكدًا أنها ستقود النشاطين الاقتصادي والتجاري خلال المرحلة المقبلة.

وجاء ذلك في كلمة ألقاها عبر الاتصال المرئي أمام المشاركين في الحملة، شدد فيها على أن حلب كانت المفتاح والبوابة لكل سوريا، وستستعيد دورها المحوري في الاقتصاد الوطني.

انطلاقة واسعة ومشاركة رسمية

وانطلقت فعاليات حملة «حلب ست الكل» مساء الخميس بهدف إعادة تأهيل البنى التحتية وإعمار المحافظة، بمشاركة رسمية وشعبية واسعة. وافتُتحت الحملة بكلمة لمحافظ حلب، بحضور عدد من مسؤولي الحكومة، من أبرزهم وزير الخارجية أسعد الشيباني، ووزير الإعلام حمزة المصطفى، ومفتي حلب إبراهيم شاشو.

وشهدت الفعاليات توافد وفود من داخل سوريا وخارجها، وسط ترتيبات تنظيمية وأمنية لضمان سير الأنشطة وتوفير أجواء مناسبة للمشاركين.

حملات متتابعة لدعم التعافي

وسبقت «حلب ست الكل» حملات مماثلة في عدد من المحافظات، بمساهمات من رجال أعمال ومستثمرين إلى جانب مشاركة شعبية ورسمية، فيما شارك الرئيس السوري في عدد من هذه الفعاليات، من بينها حملة «الوفاء لإدلب».

وتعكس الحصيلة القياسية لحملة حلب تنامي الثقة بقدرة المدن السورية الكبرى على قيادة مرحلة التعافي، ودور القطاعين العام والخاص في تسريع إعادة الإعمار ودفع عجلة الاقتصاد الوطني.

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى