مجدي الجلاد: الحكومة الحالية السبب الرئيسي في الأزمة الاقتصادية التي يعاني منها المواطن المصري

قال الكاتب الصحفي مجدي الجلاد إن الحكومة الحالية تتحمل المسؤولية الأساسية عن الأزمة الاقتصادية المتفاقمة التي يعيشها المواطن المصري، مؤكدًا أن السياسات المتبعة خلال السنوات الأخيرة لم تنجح في تحسين الأوضاع المعيشية، بل زادت من الأعباء اليومية على المواطنين.
وأوضح الجلاد، خلال تصريحات إعلامية، أن المؤشرات الاقتصادية التي تتحدث عنها الحكومة لم تنعكس على حياة المواطن، مشيرًا إلى أن ارتفاع الأسعار وتراجع القدرة الشرائية واستمرار الضغوط المعيشية تؤكد فشل النهج الاقتصادي الحالي في تحقيق الاستقرار.
وأضاف أن المواطن المصري يدفع ثمن قرارات اقتصادية غير مدروسة، في ظل غياب رؤية واضحة لإدارة الملفات الحيوية، وعلى رأسها التضخم والدين العام وأسعار السلع الأساسية، لافتًا إلى أن تحميل المواطنين كلفة الإصلاح دون حماية اجتماعية حقيقية أمر غير مقبول.
وأشار الجلاد إلى أن السياسات النقدية والمالية المتبعة منذ سنوات أسهمت في تعقيد المشهد الاقتصادي، مؤكدًا أن الحديث عن تحسن الأرقام الكلية لا يعني شيئًا إذا لم يشعر المواطن بانعكاس ذلك على دخله ومستوى معيشته.
وشدد الكاتب الصحفي على أن الإصلاح الحقيقي يتطلب تغييرًا جذريًا في طريقة إدارة الاقتصاد، والاستعانة بخبرات قادرة على وضع حلول واقعية، بدلًا من الاستمرار في نفس السياسات التي أثبتت فشلها، على حد تعبيره.
وتأتي تصريحات الجلاد في وقت تتصاعد فيه شكاوى المواطنين من الغلاء وتراجع مستوى الخدمات، وسط مطالبات متزايدة بمراجعة السياسات الاقتصادية الحالية واتخاذ إجراءات عاجلة تخفف من حدة الأزمة المعيشية.







