أحزاب وبياناتالعالم العربيمصر

7 محطات في علاقة السيد البدوي بحزب الوفد خلال 15 عامًا

شهدت علاقة الدكتور السيد البدوي بحزب الوفد عددًا من المحطات المفصلية على مدار ما يقرب من 15 عامًا، تنقلت بين رئاسة الحزب، وإسقاط العضوية، والانسحاب من المشهد، وصولًا إلى إعلان ترشحه مجددًا لرئاسة الحزب.

وخلال عامي 2010 و2014، فاز السيد البدوي برئاسة حزب الوفد في ولايتين متتاليتين، قاد خلالهما الحزب في مرحلة سياسية بالغة التعقيد أعقبت ثورة يناير، وشهدت تحولات حادة في المشهد الحزبي والسياسي المصري.

وفي عام 2019، قرر حزب الوفد رسميًا إسقاط عضوية السيد البدوي، على خلفية عدم سداد المديونيات المالية المستحقة عليه، وهو ما أعقبه إعلان البدوي اعتزاله العمل السياسي في ذلك التوقيت، وابتعاده عن المشهد الحزبي.

وبعد سلسلة من الأزمات الداخلية التي مرّ بها الحزب خلال السنوات الأخيرة، أعلن السيد البدوي انسحابه الكامل من المشهد الوفدي، مؤكدًا أن قراره جاء نتيجة ما وصفه بحالة الارتباك التنظيمي والخلافات التي شهدها الحزب.

ومع تطورات عام 2025، أصدر الدكتور عبد السند يمامة، رئيس حزب الوفد الحالي، قرارات بفصل السيد البدوي من الحزب وجميع تشكيلاته، في خطوة أثارت جدلًا واسعًا داخل الأوساط الوفدية.

وفي تطور لاحق، عاد السيد البدوي إلى الواجهة السياسية مجددًا، معلنًا ترشحه من جديد لرئاسة حزب الوفد، في وقت يشهد فيه الحزب حالة من الحراك الداخلي والاستعداد لانتخابات رئاسته.

وفي تصريحات متزامنة، اتهم السيد البدوي قيادات حالية داخل الحزب بالسعي إلى تحقيق مكاسب شخصية على حساب الدور التاريخي للوفد، مؤكدًا أن ترشحه يستهدف إعادة الحزب إلى مكانته الطبيعية واستعادة دوره كفاعل سياسي مؤثر.

ويأتي هذا الحراك في ظل منافسة متوقعة داخل حزب الوفد، مع ترقب لمواقف شخصيات وفدية بارزة أخرى، من بينها الدكتور بهاء أبو شقة، وسط انقسام واضح في آراء القواعد الوفدية حول مسار الحزب وقيادته المقبلة.

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى