
كتب السفير السابق محمد مرسي، عبر صفحته الشخصية على موقع فيسبوك، منشورًا بعنوان «تأملات في الأخبار»، تناول فيه جملة من التطورات الإقليمية التي تعكس – بحسب رؤيته – تداخلًا معقدًا في موازين القوة والنفوذ بمنطقة البحر الأحمر والقرن الإفريقي.
وأشار مرسي إلى أن الولايات المتحدة أوقفت مقاتلات تابعة لـ السعودية كانت في طريقها لقصف قوات موالية للإمارات في محافظة حضرموت، في خطوة تعكس حساسية المشهد العسكري والتنسيق بين أطراف التحالفات الإقليمية.
وفي سياق متصل، لفت السفير إلى أن الإمارات لم تنضم إلى الدول التي أعلنت رفضها لاعتراف إسرائيل بإقليم صومالي لاند، بل بدت – بحسب تعبيره – متماهية مع القرار الإسرائيلي، ما يثير تساؤلات حول دلالات هذا الموقف وتداعياته السياسية.
كما أشار مرسي إلى أن الإمارات تموّل قاعدة عسكرية وتواجدًا بحريًا دائمًا لـ إثيوبيا في إقليم صومالي لاند، عند المدخل الجنوبي للبحر الأحمر، وهو ما يمنح هذا الإقليم أهمية استراتيجية متزايدة في معادلة أمن الملاحة الدولية.
وتعكس هذه التأملات، وفق متابعين، قراءة سياسية تربط بين التحركات العسكرية والمواقف الدبلوماسية في منطقة تشهد تنافسًا إقليميًا ودوليًا متصاعدًا، مع ما يحمله ذلك من انعكاسات مباشرة على أمن البحر الأحمر واستقرار القرن الإفريقي.







