هآرتس العبرية: الجيش الإسرائيلي يعتزم استدعاء آلاف جنود الاحتياط لتوسيع عمليات القتال في غزة

أفادت صحيفة “هآرتس” العبرية بأن الجيش الإسرائيلي يستعد لاستدعاء عشرات الآلاف من جنود الاحتياط في إطار مساعيه لتوسيع العمليات العسكرية في غزة التي تتواصل منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وسط توتر متزايد في المنطقة وجهود الوساطة الدولية لوقف العنف.
ذكرت الصحيفة أن هذا القرار يأتي في ظل عدم انضمام العديد من الضباط والجنود الإسرائيليين للجيش بسبب الإرهاق، إلى جانب التحذيرات من احتمال ارتفاع عدد الإصابات بين القوات الإسرائيلية. في الوقت نفسه، يتم دفع خطط لتوسيع الهجمات الأرضية والجوية على القطاع، مع التركيز على إخلاء المناطق المكتظة بالنازحين بغزة.
صرح مسؤولون عسكريون لم تسمهم “هآرتس” بأن الجيش بصدد إبلاغ جنود الاحتياط بالمشاركة في القتال في غزة، بينما يتم التحضير لعمليات في لبنان وسوريا. ورغم الضغوط السياسية والدولية، يبدو أن التوجه نحو تصعيد العمليات العسكرية يحظى بدعم واسع داخل المؤسسة العسكرية.
وقال مسؤول عسكري آخر للصحيفة: “نحن نعتزم زيادة وجودنا في غزة لضمان تحقيق الأهداف العسكرية، بما في ذلك تحرير الرهائن والضغط على حماس للعودة إلى طاولة المفاوضات”.
“توسيع العمليات العسكرية قد يؤدي إلى مآسي إنسانية أكبر”
وفي تصريحات خاصة، أكد محللون أن الخطط الجديدة قد تزيد من المخاطر على حياة المدنيين، حيث يتوقع أن تشهد العمليات القتالية ارتفاعًا في عدد الضحايا بين الأسر الفقيرة والنساء والأطفال.
قال خبير دولي في الشؤون العسكرية: “إن تصعيد العمليات في غزة لن يؤدي فقط إلى تفاقم الوضع الإنساني بل قد يثير ردود فعل دولية قوية، مما يزيد من الضغط على الحكومة الإسرائيلية في المحافل الدولية”.