الولايات المتحدة تخطط لإلغاء مكتب منسق الأمن في القدس: خطوة قد تضاعف من عدم الاستقرار في المنطقة

أفادت مصادر رسمية أمريكية بأن وزارة الخارجية الأمريكية تعتزم إلغاء مكتب منسق الأمن الأمريكي في القدس المحتلة، والذي كان يلعب دورًا رئيسيًا في تعزيز التنسيق الأمني بين الاحتلال الإسرائيلي والسلطة الفلسطينية، مما يثير القلق بشأن آثار هذا القرار على الاستقرار في الضفة الغربية.
أكّدت المصادر أن هذه الخطوة تأتي في إطار خطة إعادة التنظيم الأوسع لوزارة الخارجية الأمريكية، التي يقودها الوزير ماركو روبيو، والتي تتضمن إغلاق العشرات من المكاتب حول العالم. وقد أُبلغ الفريق مايكل فينزل، رئيس المنسق المقيم للولايات المتحدة في القدس، بأنه سيتعرض لتخفيض في منصبه، مع توقع إعلان الأمر بشكل رسمي في الأسابيع القادمة.
وفقًا لتقارير صحيفة /تايمز أوف إسرائيل/، أعرب مسؤول أمريكي عن قلقه من أن إلغاء هذا المنصب قد يؤدي إلى نتائج غير مستقرة في الضفة الغربية، حيث يعتبر المنسق الأمني الأمريكي جزءًا أساسيًا في دعم قوات الأمن الفلسطينية. وذكر المسؤول أن “هذا من شأنه في النهاية أن يضر بالأمن الإسرائيلي”، مشيرًا إلى أن تعزيز التنسيق بين الأجهزة الأمنية الفلسطينية وإسرائيل كان يعتبر عنصرًا حيويًا للحفاظ على الاستقرار في المنطقة.