منتصر الزيات يُعلق على اكتشاف أجهزة تنصت في غرف محامين بمصر الجديدة..ماذا قال؟

علق المحامي والنقابي منصر الزيات على الأخبار المتداولة عن اكتشاف ميكرفونات تسجيل داخل غرف المحامين بمصر الجديدة وفي الأميرية.
وقال الزيات في منشور له عبر منصة التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، إن هذا الحادث جلل وخطير يحتاج إلى تحقيق عاجل.
وكان المحامي بالنقض حسن عبد المنعم حسن قد أعلن عبر صفحته الرسمية على موقع “فيسبوك” أن عددًا من الزملاء اكتشفوا ميكروفونات مخبأة داخل غرفة المحامين بمحكمة مصر الجديدة، وتحديدًا أعلى صندوق الشواحن المُهدى من عضو المجلس هيثم مجدي، حيث وُضع الميكروفون خلف ورقة الإهداء. كما أشار إلى وجود وقائع مماثلة في محكمة الأميرية.
وأثار عبد المنعم العديد من الأسئلة التي وُجهت مباشرة إلى المسؤولين بنقابة محامي شمال القاهرة، أبرزها: من الجهة التي وضعت أجهزة التنصت؟ ولمن تُنقل تلك المحادثات؟ وما الغرض من هذا الإجراء؟
كما تساءل المحامي بالنقض عن مدى علم كل من هيثم مجدي، عضو المجلس وصاحب إهداء صندوق الشواحن، ومحمد الكحلاوي، عضو المجلس عن دائرة مصر الجديدة، وأحمد المرشدي، عضو المجلس عن دائرة الأميرية، بالإضافة إلى نقيب محامي شمال القاهرة، بشأن هذه الواقعة.
وطالب البيان بضرورة الإعلان بشفافية عن ما إذا كانت هناك أجهزة تنصت أخرى داخل غرف المحامين، داعيًا إلى نزعها فورًا، إذا ثبت وجودها، والتوقف عن أي شكل من أشكال انتهاك خصوصية المحامين أو نقل نقاشاتهم إلى أي جهة أمنية.
واختُتم البيان بالتأكيد على أن أي تأخير في الرد والتوضيح سيفتح الباب لاتخاذ خطوات قانونية ومهنية مناسبة، مشددًا على أن التجسس – إن ثبت – يُعد خيانة لثقة جموع المحامين، مطالبًا بإعلان الموقف “بصوت عالٍ: لا للتجسس والجواسيس بيننا”.