حماس وإسرائيل ترحبان بالبابا الجديد بأمنيات متباينة

في حدث تاريخي، شهد العالم انتخاب البابا الجديد لالفاتيكان، الكاردينال الأمريكي روبرت فرنسيس بريفوست، مما أثار ردود فعل متباينة بين حركتي حماس وإسرائيل، حيث رحبت كل منهما بانتخابه بأفكار وتطلعات مختلفة.
في بيان صادر عن مكتبه، أرسل الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ تهانيه القلبية للبابا الجديد، مشيرًا إلى كونه أول بابا من الولايات المتحدة. وأعرب عن أمله في تعزيز العلاقات بين إسرائيل والكرسي الرسولي، مشددًا على أهمية بناء جسور التواصل بين الشعبين اليهودي والمسيحي.
كما دعا هرتسوغ إلى أن تكون فترة بابوة ليو الرابع عشر فرصة لبدء عهد جديد من السلام، مؤكدًا على أهمية عودة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة.
من جهة أخرى، عبرت حركة حماس عن تهانيتها الرسمية للبابا ليو الرابع عشر، معبرة عن أملها في أن يستمر في نهج سلفه في مناصرة المظلومين. ورغم الاعتراف بقدسية منصب البابا، فإن حماس دعت إلى التضامن مع الشعب الفلسطيني في ظل الظروف القاسية التي يعاني منها في غزة.
وجاء في البيان: “نتمنى للبابا الجديد التوفيق في أداء رسالته الروحية، خاصة في ظل الوحشية المستمرة للعنف الإسرائيلي ضد الفلسطينيين.” وقد أثنى البيان على مواقف البابا الراحل التي كانت تعبر عن دعم حقوق الشعب الفلسطيني.
تتزامن هذه التصريحات مع تصاعد الأزمة في الشرق الأوسط، حيث تواصل إسرائيل حرب الإبادة ضد المدنيين في غزة، في ظل تجاهل للمناشدات الدولية لوقف هذه الأعمال العدائية.