الإمارات تنفي تزويد “الدعم السريع” بالسلاح وتصف تقرير “العفو الدولية” بالمضلل

نفت دولة الإمارات العربية المتحدة، الجمعة، صحة ما ورد في تقرير لمنظمة “العفو الدولية” بشأن تزويدها لقوات “الدعم السريع” السودانية بالأسلحة، مؤكدة أن المزاعم الواردة “لا أساس لها من الصحة وتفتقر إلى أدلة مثبتة”.
وقال مساعد وزير الخارجية الإماراتي للشؤون الأمنية والعسكرية، سالم الجابري، في بيان رسمي نشرته وزارة الخارجية على منصة “إكس”، إن بلاده “على علم بتقرير مضلل نشرته منظمة غير حكومية بشأن مزاعم تتعلق بوجود مدافع هاوتزر AH-4 في السودان”، مضيفًا أن هذه المدافع “يتم تصنيعها خارج الإمارات ومتوفرة في السوق الدولية منذ قرابة عقد من الزمن”.
وأضاف الجابري أن الادعاءات “غير دقيقة”، ولا توجد أدلة تثبت تورط بلاده في تزويد أي طرف منخرط في الصراع السوداني بالأسلحة، مشددًا على أن موقف الإمارات “ثابت وواضح” في عدم تقديم أي دعم عسكري لأطراف النزاع.
وأكد المسؤول الإماراتي أن هذا الموقف تم إبلاغه رسميًا إلى الأمم المتحدة، مشيرًا إلى أن التقرير الأحدث لفريق الخبراء التابع لمجلس الأمن لم يتضمن أي إدانة أو دليل ضد الإمارات.
وكانت منظمة العفو الدولية قد نشرت، الخميس، تقريرًا قالت فيه إن الإمارات “تزود قوات الدعم السريع بأسلحة صينية” في انتهاك محتمل لحظر الأسلحة المفروض على السودان من قبل الأمم المتحدة، وهي اتهامات نفتها الإمارات جملة وتفصيلًا.