حوارات وتصريحات

طارق العوضي: نداء عاجل للإفراج عن المحبوسين السياسيين ودعوة للمصالحة الوطنية في البلاد

وجه المحامي طارق العوضي نداءً عاجلاً للإفراج عن جميع المحبوسين السياسيين، مشيرًا إلى أن استمرار احتجاز هؤلاء الأفراد يعتبر عبئًا ثقيلًا على المجتمع.

أكد العوضي أن العديد من الشباب المبدعين يظل حبيس السجون، رغم ما يملكونه من إمكانيات قد تساهم في تطوير البلاد.

أوضح العوضي أن القمع السياسي يعوق تطور المجتمع وحرمانه من طاقات شبابية مبدعة قد تسهم بشكل كبير في تحسين الوضع الراهن.

أضاف أن استمرار الاحتجازات يسبب أضرارًا اقتصادية واجتماعية، ويؤدي إلى انعدام الاستقرار السياسي الذي يعتبر أساسًا للنمو والازدهار في أي دولة.

أكد العوضي أن الدعوة إلى مصالحة وطنية شاملة تعد الحل الأمثل للتعامل مع الأزمة المستمرة، محذرًا من أن تجاهل هذه الأزمة سيؤدي إلى تفاقم الأوضاع.

استدرك العوضي قائلاً إن حل الأزمة يتطلب التعاون بين كافة الأطراف السياسية من أجل الوصول إلى حلول سلمية تضمن حقوق جميع المواطنين، دون استثناء.

لفت العوضي إلى أن المجتمع بحاجة إلى إصلاح حقيقي يعالج جذور المشكلة السياسية، مشيرًا إلى أهمية الحوار الوطني بين جميع الأطراف المعنية.

قال إن دعوته تهدف إلى إيجاد بيئة سياسية صحية تعمل على توفير فرص للمشاركة للجميع وتكفل حرية التعبير عن الرأي، وتضمن العدالة الاجتماعية.

صرح العوضي بأن السياسة القائمة على السجون والاعتقالات لن تساهم في إيجاد الحلول المثلى، مشيرًا إلى ضرورة تبني أسلوب الحوار والمصالحة لتجاوز التحديات القائمة. نوه إلى أن إصلاح النظام السياسي يظل رهنًا بتطبيق العدالة والمساواة لكل أبناء الوطن دون تمييز.

وفي نهاية حديثه، أكد العوضي أن الوقت قد حان للتغيير وإصلاح الأوضاع المتأزمة من خلال إشراك كافة القوى السياسية في مسار الحوار والمصالحة الوطنية التي تتسم بالشفافية والصدق.

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى