وجهاء جرمانا يؤكدون على وحدة سوريا ويشيدون بدور وزارة الدفاع في إنهاء الفتنة

أكد وجهاء مدينة جرمانا السورية، في لقاء بهم وزير الدفاع مرهف أبو قصرة، على أهمية الوحدة الوطنية وضرورة العمل تحت قيادة واحدة لتأمين مستقبل البلاد واستقرارها.
في الاجتماع الذي عُقد في مقر وزارة الدفاع بالعاصمة دمشق، أشاد الوجهاء بدور الوزارة في إنهاء الفتنة التي كانت تهدد المدينة، حيث أشير إلى أهمية تعزيز الأمن ودعم الجهود الحكومية لتحقيق السلام في المنطقة.
وأوضح بيان وزارة الدفاع أنه في الثاني من مايو/ أيار الجاري، تم التوصل إلى اتفاق مع أهالي مدينة جرمانا لتعزيز الأمن وتسليم السلاح للدولة، وذلك عقب اشتباكات أدت إلى سقوط قتلى وجرحى في المدينة. ويعكس هذا الاتفاق الجهود المبذولة لتخفيف التوتر واستعادة الأمن في المنطقة.
وأضاف البيان أن إسرائيل حاولت استغلال الوضع القائم بدعوى حماية الأقلية الدرزية، حيث شنت غارات جوية أسفرت عن سقوط عدد من الضحايا بين المدنيين والأمنيين. وفي إطار ذلك، كشف الرئيس السوري أحمد الشرع عن مفاوضات غير مباشرة تجري بين إدارته وإسرائيل لتخفيف حدة التوتر وتحقيق الاستقرار.
وفي هذا السياق، صرح وزير الدفاع مرهف أبو قصرة قائلاً: “نؤكد على أهمية الحوار والتعاون بين جميع الأطراف لضمان وحدة سوريا، واستعادة الأمن والهدوء في جميع المناطق”. وذكر أحد وجهاء مدينة جرمانا: “نحن نسعى جميعاً لتحقيق السلام والاستقرار في بلادنا، ونؤمن بأهمية العمل تحت قيادة واحدة”.