العالم العربي

رسالة عاجلة من برلمانيين دوليين إلى ترامب لوقف الإبادة الجماعية في غزة

وجه أكثر من 500 برلماني دولي من مختلف أنحاء العالم رسالة عاجلة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يطالبونه بالتدخل الفوري لوقف “الإبادة الجماعية والتجويع الممنهج” التي يتعرض لها سكان قطاع غزة.

وصدرت الرسالة عن حملة “برلمانيو العالم الأحرار” بتاريخ اليوم الأحد أكد فيها الموقعون أن “ما تشهده غزة من قصف عشوائي، وحصار شامل، وتدمير ممنهج للبنية التحتية، واستهداف المدنيين، يرقى إلى جرائم ضد الإنسانية تستوجب تحركاً دولياً عاجلاً”.

وحذر البرلمانيون من أن “الدعم العسكري والدبلوماسي غير المشروط الذي تقدمه بعض القوى الكبرى – وفي مقدمتها الولايات المتحدة – لإسرائيل، يشكل تواطؤاً صريحاً ويقوّض القيم التي تأسست عليها الجمهورية الأمريكية” داعين إلى “مراجعة هذا الدعم ووقف كافة أشكال المساعدة العسكرية”.

وشددت الرسالة على أن “حق تقرير المصير ومقاومة الاحتلال حقٌّ أصيلٌ لجميع الشعوب. وفي حالة فلسطين، فإن مقاومة الاحتلال ليست مبررةً أخلاقيًا فحسب، بل هي راسخةٌ في القانون الدولي”.

واستطردت ” لا يمكن تحقيق السلام الدائم والاستقرار الإقليمي من خلال وقف إطلاق نار مؤقت أو مستوطنات مفروضة من الخارج، تُبنى بالإكراه أو التهجير، بل يتطلب استعادة الشعب الفلسطيني لحقوقه كاملةً”.

وطالب الموقعون باتخاذ إجراءات فورية تشمل: فتح المعابر لتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة، وتعليق الدعم العسكري لـ “إسرائيل”، وعقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي لإصدار قرار ملزم بوقف الإبادة الجماعية، و إعادة النظر في العلاقات الاقتصادية والتجارية مع إسرائيل باعتبارها “قوة احتلال تمارس التطهير العرقي”.

ومن أبرز الشخصيات الموقعة على الرسالة رئيس البرلمان العراقي الأسبق أسامة النجيفي. ورئيس الوزراء المغربي الأسبق عبد الإله بن كيران.

كما وقع أيضا الدكتور أيمن نور، المرشح الرئاسي السابق ورئيس حزب غد الثورة، محمد هداية نور وحيد، نائب رئيس مجلس الشورى الإندونيسي. و”ماندلا” مانديلا، حفيد الزعيم نيلسون مانديلا وعضو البرلمان الجنوب إفريقي السابق.

وأكد البرلمانيون في ختام رسالتهم أن “الضمير الإنساني العالمي يراقب ليس فقط من يرتكب الجرائم، بل أيضاً من يمتلك القدرة على إيقافها”، مطالبين ترامب باستخدام نفوذه في الوقوف إلى جانب العدالة والكرامة الإنسانية.

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى