في حوار مع واشنطن بوست..رئيس الوزراء القطري يحذر من تأثير العقوبات على استقرار سوريا

حذر رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، من تأثير العقوبات على استقرار سوريا وإعادة إعمارها، كما تحدث عن أن الإفراج عن الأسير الأمريكي الإسرائيلي ألكسندر عيدان جاء ثمرة جهود دؤوبة للتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة.
جاء ذلك في مقابلة أجراها مع صحيفة “واشنطن بوست” قبيل زيارة مرتقبة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى منطقة الخليج تشمل قطر، تناولت الوضع في سوريا وجهود وقف إطلاق النار في غزة والمفاوضات حول الملف النووي الإيراني.
وعن استمرار الحرب في غزة ووساطة بلاده المستمرة منذ أجل إنهائها قال بن عبد الرحمن:
- السؤال الرئيسي يتمثل في كيفية إنهاء الحرب في غزة.
- الرهائن معرضون لأي خطر يتعرض له بقية المدنيين في غزة.
- تحدثنا مع الإسرائيليين وواشنطن لإيجاد منفذ لإدخال المساعدات لغزة.
- نسعى لإطلاق سراح بقية الرهائن في غزة.
- تمكنا خلال عام ونصف من إطلاق سراح أكثر من 130 رهينة ضمن وساطتنا.
- نأمل في إعادة الطرفين لمفاوضات بناءة لإنهاء الصراع وإدخال المساعدات.
- الإفراج عن ألكسندر عيدان جاء ثمرة جهود دؤوبة للتوصل إلى وقف إطلاق النار.
- يسعدنا أن عيدان ألكسندر سيعود لعائلته ونتمنى ذلك لجميع الرهائن.
وبخصوص الشأن السوري أضاف:
- قدرة الحكومة السورية الجديدة على المضي قدماً أصبحت محدودة للغاية بسبب نظام العقوبات المفروض عليها.
- هناك كثير من الأمور غير المعروفة حول أداء الحكومة السورية، لكن بدأنا بالتحركات الصائبة منذ تسلمها السلطة.
- نسعى للتوصل إلى تفاهم مع الولايات المتحدة بشأن رفع العقوبات عن الحكومة السورية الجديدة.
وحول المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران، التي ترعاها سلطنة عمان فقد قال:
- ننصح إيران والولايات المتحدة بضرورة إبرام الاتفاق النووي في أسرع وقت ممكن، لأن شهر أكتوبر المقبل موعد حاسم لمجلس الأمن للنظر في البرنامج.
- المنطقة تشهد حالياً العديد من التطورات بدءاً من المفاوضات مع إيران.
- إيران زادت من تخصيب اليورانيوم منذ انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق.
- نشجع الإيرانيين على السعي للتوصل إلى اتفاق في أسرع وقت ممكن.
وستكون قطر ثاني محطات جولة ترامب الخارجية في منطقة الخليج، التي تبدأ من السعودية يوم غد الثلاثاء وتنتهي في الإمارات يوم 16 مايو الجاري.