الدبيبة يعلن عودة الهدوء في طرابلس بعد اشتباكات مسلحة ومقتل زعيم جماعة مسلحة.

أكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية، عبد الحميد الدبيبة، تحقيق نجاح كبير في بسط الأمن بالعاصمة طرابلس، وذلك بعد اشتباكات اندلعت الأسبوع المنصرم في أعقاب تقارير عن مقتل قائد إحدى الجماعات المسلحة.
شهدت العاصمة طرابلس مساء الاثنين اشتباكات مسلحة تركزت بشكل خاص في منطقتي صلاح الدين وأبوسليم. وقد اندلعت هذه الاشتباكات بالتزامن مع الأنباء عن مقتل عبد الغني الككلي، رئيس جهاز دعم الاستقرار التابع للمجلس الرئاسي، في ظروف غامضة. وفقًا لتقارير قناة “ليبيا الأحرار”، فإن الأطراف المتورطة في هذه الاشتباكات تشمل قوات من جهاز دعم الاستقرار وقوات من “اللواء 444 قتال” التابع لوزارة الدفاع.
وفي تعليقه على الوضع، صرح الدبيبة عبر حسابه على منصة إكس: “أُحيي وزارتي الداخلية والدفاع، وجميع منتسبي الجيش والشرطة، على ما حققوه من إنجاز كبير في بسط الأمن وفرض سلطة الدولة في العاصمة”. وأضاف: “ما تحقق اليوم يؤكد أن المؤسسات النظامية قادرة على حماية الوطن وحفظ كرامة المواطنين، ويُشكل خطوة حاسمة نحو إنهاء المجموعات غير النظامية، وترسيخ مبدأ ألّا مكان في ليبيا إلا لمؤسسات الدولة، ولا سلطة إلا للقانون”.
ومن جهة أخرى، أكدت وزارة الدفاع بحكومة الوحدة الوطنية عبر بيان لها نقلته وكالة الأنباء الليبية، سيطرتها على منطقة أبوسليم بالكامل. وأوضحت أن العملية العسكرية التي أطلقتها للسيطرة على الاشتباكات “انتهت بنجاح، وأعطت تعليماتها بإكمال خطتها في المنطقة بما يضمن استدامة الأمن والاستقرار”.