تعزيز التعاون بين وزارة التربية والتعليم وصندوق الأمم المتحدة لبناء وعي سكاني
أكد وزير التربية والتعليم محمد عبد اللطيف أن الوزارة تبذل جهوداً كبيرة لتطوير المناهج الدراسية والأنشطة الطلابية بما يتناسب مع التحديات السكانية.
أشار الوزير إلى أن التعاون المستمر مع صندوق الأمم المتحدة للسكان يهدف إلى دمج قضايا التوعية السكانية وتحديد النسل في المناهج التعليمية.
أضاف عبد اللطيف أن هذا التعاون يشمل تحسين الوعي المجتمعي بين الأجيال الجديدة من خلال البرامج التي يتم تضمينها في الأنشطة المدرسية. نوه إلى أن تلك المبادرات تساهم في بناء فهم أعمق لقضايا النمو السكاني وأثره على التنمية المجتمعية.
أوضح الوزير أن الوزارة تركز على توعية الطلاب بأهمية التوازن بين عدد السكان والموارد المتاحة، وذلك من خلال ورش عمل تعليمية ومواد دراسية تهدف إلى غرس المفاهيم المتعلقة بالتخطيط الأسري في أذهان الشباب. كما أشار إلى أن إدخال هذه المواضيع في المنهج الدراسي يسهم في خلق مجتمع أكثر وعياً بشأن القضايا السكانية.
استعرض عبد اللطيف الجهود التي تقوم بها الوزارة في تنفيذ هذه البرامج بشكل مستمر في مختلف أنحاء البلاد. أوضح أن الوزارة تسعى إلى تزويد الطلاب بالمعرفة اللازمة التي تؤهلهم لاتخاذ قرارات مسؤولة فيما يتعلق بمستقبلهم العائلي.
أردف أن هذا التعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان يمثل خطوة هامة نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة في مصر، مؤكداً أهمية مواصلة العمل المشترك بين المؤسسات التعليمية والمنظمات الدولية.
نفى الوزير وجود أي عقبات أمام تنفيذ هذه البرامج في المدارس، مشيراً إلى أن الوزارة تلقت دعماً كبيراً في هذا المجال من مختلف الجهات المعنية.
