رئيس الشبكة القومية للزلازل: لا مخاوف من توابع الزلزال وتأثيره محدود على المصريين

أكد الدكتور شريف الهادي، رئيس الشبكة القومية للزلازل، أنه لا يوجد أي داعي للقلق بشأن توابع الزلزال الذي وقع جنوب كريت في الساعات الأولى من يوم الأربعاء 14 مايو 2025.
وأوضح أن المسافة الكبيرة بين مركز الزلزال وأقرب مدينة مصرية، التي تبلغ حوالي 421 كيلومترًا، تضمن عدم تأثير الزلزال بشكل كبير على المناطق السكنية في مصر.
أشار الدكتور الهادي إلى أن توابع الزلزال ستكون ضعيفة جدًا إذا حدثت، لافتًا إلى أنه لا توجد مخاوف من أي تأثيرات سلبية على المواطنين أو الممتلكات.
كما أوضح أن بعض المواطنين في القاهرة قد شعروا بالهزة بسبب طبيعة التربة الطينية الهشة، التي ساهمت في الشعور بالهزة رغم البعد الكبير عن مركز الزلزال، وأكد المسؤولون أنه لم تُسجل أي خسائر بشرية أو مادية نتيجة للزلزال.
زلزال بقوة 6.4 ريختر يهز جنوب كريت دون خسائر في مصر
رصدت محطات الشبكة القومية لرصد الزلازل في مصر هزة أرضية وقعت فجر الأربعاء 14 من مايو لعام 2025 في تمام الساعة 01:51:15 صباحًا بتوقيت القاهرة، إذ بلغت قوتها 6.4 درجة على مقياس ريختر، ووقع مركز الزلزال جنوب جزيرة كريت على بعد 421 كيلومترًا شمال مدينة مرسى مطروح المصرية
أكدت البيانات الصادرة أن الزلزال سجل عند خط عرض 35 درجة واثنتي عشرة دقيقة شمالًا وخط طول 27 درجة شرقًا ووصل عمقه إلى 76 كيلومترًا مما جعله محسوسًا في بعض المناطق رغم بُعد مركزه عن الأراضي المصرية
أشارت التقارير إلى أن سكان مناطق عدة داخل العاصمة القاهرة شعروا بالهزة الأرضية وخاصة في المناطق ذات التربة الطينية الهشة التي تساهم في انتقال تأثيرات الزلازل حتى وإن كانت على مسافات بعيدة بسبب طبيعة التربة وقدرتها على تضخيم الموجات الزلزالية
نفت الجهات المعنية وقوع أي خسائر في الأرواح أو الممتلكات نتيجة لهذه الهزة الأرضية واستبعدت وجود توابع قوية أو مؤثرة نظرًا لطبيعة الزلزال وموقعه الجغرافي كما لفتت إلى أن تلك التوابع إن وُجدت ستكون ضعيفة وغير مؤثرة ولا تمثل أي تهديد مباشر على الأراضي المصرية أو على المواطنين
طمأنت التحليلات الأولية الجمهور بأن المسافة التي تفصل مركز الزلزال عن أقرب مدينة مصرية تصل إلى أربعمئة وعشرين كيلومترًا وهي مسافة آمنة تقلل بشكل كبير من احتمالية تعرض البلاد لأي ضرر مباشر أو ملموس
أوضحت نتائج الرصد أن هذه النوعية من الزلازل عادة ما تكون عابرة التأثير داخل الأراضي المصرية دون أي تبعات مقلقة وذلك بناءً على مراجعة النشاط الزلزالي التاريخي المشابه في المنطقة والتي تقع ضمن نطاق الحزام الزلزالي النشط شرق البحر المتوسط