رياضة

نانت يفرض غرامة مالية ضخمة على مصطفى محمد لرفضه مباراة دعم المثلية

أكد نادي نانت الفرنسي نيته توقيع غرامة مالية كبيرة على مهاجمه المصري مصطفى محمد بسبب رفضه خوض مباراة الفريق المرتقبة ضد مونبلييه التي تندرج ضمن الجولة الأخيرة من الدوري الفرنسي.

لفت النادي إلى أن قيمة الغرامة ستُحول للأعمال الخيرية في خطوة لتخفيف الأثر الداخلي لهذا القرار الذي أثار جدلاً واسعاً داخل الفريق وبين الجماهير.

أوضح مصطفى محمد عبر منشور رسمي على حسابه في إنستجرام أنه لن يشارك في المباراة التي تقام يوم السبت، مشيراً إلى أن موقفه يعكس قيمه الدينية والثقافية المتجذرة التي تحول دون قبوله بالمشاركة في حملة ترويجية للمثلية الجنسية. نوه إلى أن قراره شخصي لا يعني رفضاً أو تحكماً بأحد وإنما احترام متبادل لقناعاته وأصله.

أشار نادي نانت إلى أن الموقف يؤثر على استعداد الفريق لمواجهة مصيرية في الدوري الفرنسي، حيث يحتل الفريق المركز الخامس عشر برصيد 33 نقطة. أكد أن خسارة الفريق في مباراة مونبلييه قد تؤدي إلى الهبوط رسمياً إذا تمكن لوهافر، الذي يضم بين صفوفه أحمد حسن كوكا، من الفوز على ستراسبورج في ذات الجولة.

أضاف النادي أن الغرامة المالية ستُوجه لدعم الأعمال الخيرية، في محاولة لتخفيف التوترات التي نشأت بعد قرار اللاعب المصري، ولفت إلى أهمية الحفاظ على روح الفريق بالرغم من الخلافات الداخلية. صرح أن الفريق يمر بفترة حرجة حيث ترتبط نتائج الجولة الأخيرة بمستقبل نانت في الدرجة الأولى.

أكدت مصادر مطلعة أن قرار مصطفى محمد أثار حفيظة بعض لاعبي الفريق وجماهيره، مما يزيد من الضغوط على الإدارة لاتخاذ موقف حازم. استدرك النادي بأنه يحترم المعتقدات الشخصية لكل لاعب لكنه في الوقت نفسه يطالب بالتزام الجميع بسياسة النادي ومبادراته المجتمعية.

أفاد بأن المباراة المرتقبة تحظى بأهمية كبرى لتجنب الهبوط، خاصة مع تقارب النقاط في مؤخرة الترتيب، ما يجعل نتيجة مواجهة مونبلييه حاسمة لمصير نانت. أكد أن النادي يدرس إجراءات داخلية لمواجهة تداعيات الموقف على الأداء الجماعي.

أشار التقرير إلى أن مصطفى محمد، صاحب الرقم 33 في الدوري برصيد الفريق، يحاول التوفيق بين قيمه الشخصية ومسيرته الاحترافية وسط ضغوط متزايدة، مما يجعل قرار الابتعاد عن المباراة نقطة محورية في الموسم. أردف أن التحديات المقبلة ستحدد بشكل واضح مستقبل اللاعب داخل الفريق والدوري الفرنسي عموماً.

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى