أنجلينا جولي تُبرز دعمها للصحفية الفلسطينية فاطمة حسونة في مهرجان كان السينمائي

أعلنت الفنانة الأمريكية أنجلينا جولي عن لفتة إنسانية هامة تجاه الصحفية الفلسطينية فاطمة حسونة خلال فعاليات مهرجان كان السينمائي، حيث حظيت المبادرة بتفاعل واسع في الأوساط الإعلامية والثقافية.

أكدت الجولي خلال الحدث على أهمية تسليط الضوء على قصص الصحفيين الذين يعملون في مناطق النزاع، وأبرزت موقفها الداعم للقضايا الإنسانية، ما جعل حضورها بارزًا ومؤثرًا وسط الحضور.

أشار الحضور إلى أن أنجلينا جولي وجّهت اهتمامًا خاصًا لفاطمة حسونة، التي تعتبر من أبرز الصحفيات الفلسطينيّات، إذ تمتاز بتغطياتها الشجاعة والمباشرة للواقع الفلسطيني، خاصة في ظل الظروف المعقدة التي تواجهها.

نوهت المصادر بأن هذه المبادرة تعكس حرص جولي على دعم حرية الإعلام وتعزيز صوت الصحفيات في مناطق النزاع، إضافة إلى تأكيدها على أن دور الإعلاميين لا يقل أهمية عن دور الفنانين في التأثير على الوعي العالمي.

أوضح التقرير أن المهرجان الذي أقيم في مدينة كان الفرنسية شهد حضورًا منقطع النظير، حيث استقطب أكثر من 40 ألف شخص من مختلف أنحاء العالم، ويعد الحدث منصة دولية للثقافة والفن تعكس التنوع والواقع العالمي.

أكد المنظمون أن هذه الفعالية تمثل فرصة لتعزيز التواصل بين الفن والإعلام، وللتأكيد على ضرورة تقديم قصص إنسانية تلامس الضمائر.

أضاف التقرير أن المبادرة لفتت أنظار المنظمات الحقوقية والإعلامية، والتي اعتبرت دعم أنجلينا جولي خطوة مهمة لتعزيز حضور الصحفيين في المحافل الدولية، خاصة مع تزايد الصعوبات التي يواجهها الإعلام في مناطق الصراع.

كما ركز التقرير على أن هذه اللفتة جاءت في وقت حساس، وسط تصاعد التوترات في المنطقة، مما يبرز الحاجة الماسة إلى دعم أصوات الصحافة الحرة.

أفاد التقرير بأن مبادرة جولي لم تكن مجرد تحية رمزية، بل تخللتها فعاليات توعوية ونقاشات حول دور الإعلام في مواجهة التحديات الإنسانية، كما نوهت إلى أن هذه الخطوة ستسهم في تعزيز الحوار العالمي حول حقوق الإنسان وحريات التعبير.

وجاءت هذه الخطوة في إطار سعي جولي المستمر لدعم القضايا الإنسانية والحقوقية، وهو ما يجعلها واحدة من أبرز الشخصيات العالمية المؤثرة في هذا المجال.

أعلن التقرير أن هذه المبادرة من أنجلينا جولي ستترك أثرًا إيجابيًا في تعزيز التضامن الإعلامي مع الصحفيين الفلسطينيين، وستدفع بالمجتمع الدولي إلى النظر بجدية أكبر إلى دور الإعلام في تسليط الضوء على الحقائق المعقدة.

واستدرك التقرير بأن مثل هذه المبادرات تفتح آفاقًا جديدة للتعاون بين الفنانين والإعلاميين، مما يعزز القوة الناعمة في مواجهة الصراعات.