وزارة الداخلية تستجيب بسرعة إنقاذ قطتين محاصرتين وتؤكد حرصها الإنساني الكامل

أكدت وزارة الداخلية حرصها على الاستجابة السريعة للحالات الإنسانية الطارئة حيث ورد بلاغ إلى قسم شرطة ثانى الفيوم من سيدة تسكن بالدائرة يفيد باحتجاز قطتين في منور الطابق الأول بالعقار الذي تقيم فيه. تحركت على الفور قوات الحماية المدنية لتقديم العون والإغاثة.
أوضحت المصادر أن القطتين وجدتا محاصرتين داخل المنور ما استدعى تحركًا عاجلًا من فرق الإنقاذ التي تمكنت بسرعة من إخراجهما بأمان دون أن يصابا بأذى. لفتت تلك الاستجابة السريعة إلى حساسية الأجهزة الأمنية تجاه الحفاظ على الأرواح بمختلف أشكالها.
نوه السكان المحليون بتقديرهم الكبير للجهود الإنسانية التي بذلتها قوات الحماية المدنية والتي عكست روح التعاطف والاحتراف في آنٍ واحد. أكدوا أن سرعة التعامل ساعدت في تخفيف حالة القلق التي انتابت السكان بسبب وضع الحيوانين المحاصر.
أشار التقرير إلى أن هذا التدخل يمثل نموذجًا واضحًا لإيلاء وزارة الداخلية أهمية كبرى للحالات الإنسانية بجانب مهامها الأمنية المعتادة، مع تنفيذ خطط طوارئ تتيح استجابة فورية لكل بلاغ مهما كان بسيطًا.
أضافت المصادر أن التنسيق الفوري بين شرطة القسم وقوات الحماية المدنية لعب دورًا أساسيًا في نجاح عملية الإنقاذ، مع تحقيق نتائج إيجابية في زمن قياسي مما يدل على كفاءة الجهاز الأمني والتزامه بقيم المسؤولية الاجتماعية.
أردفت الوزارة أنها تعمل على تطوير منظومة العمل الخاصة بالتعامل مع مثل هذه الحالات، لضمان استمرارية توفير الحماية والرعاية اللازمة لكل الكائنات الحية في المجتمع، وتعزيز حس التعاون بين المواطنين والأجهزة الأمنية.
أعلن المسؤولون أن مثل هذه الاستجابات الإنسانية تعزز من علاقة الثقة المتبادلة بين المواطنين وقوات الأمن، وتؤكد أن الأولوية دائمًا هي الحفاظ على الحياة والسلامة مهما كانت الظروف.
استرسل التقرير في توضيح أن التعامل الفوري مع حوادث كهذه يسهم في بناء مجتمع واعٍ ومتماسك، قادر على الاعتماد على جهات الأمن في أوقات الحاجة، مشددًا على أهمية احترام حقوق جميع الكائنات الحية ضمن رؤية شاملة للأمن والإنسانية.