العالم العربي

مقتل 20 فلسطينياً في مجزرة إسرائيلية أستهدفت مدرسة للنازحين في قطاع غزة

أكد مراسل ميداني وقوع مجزرة كبيرة في قطاع غزة حيث استشهد حوالي 20 فلسطينياً إثر قصف جوي إسرائيلي استهدف مدرسة في حي الدرج كانت تؤوي نازحين داخل القطاع، وذلك في اليوم السابع والستين من العدوان الإسرائيلي على غزة.

أشار المصدر إلى أن الهجوم تسبب بمقتل وإصابة عدد كبير من المدنيين بينهم نساء وأطفال، فيما تتواصل عمليات القصف وسط القطاع بلا توقف، مما يزيد من حجم المأساة الإنسانية ويعقد فرص تحقيق السلام في المنطقة.

أوضح مراسل آخر تعرض روضة أطفال في مخيم المغازي لقصف إسرائيلي أدى إلى استشهاد طفل فلسطيني وإصابة عدة آخرين، مما يعكس استمرار استهداف المدنيين العزل في مختلف المناطق، ما يفاقم الأزمة الإنسانية ويثير إدانات واسعة.

أفاد شهود عيان أن القوات الإسرائيلية اقتحمت بلدة شيوخ شمال شرق الخليل في الضفة الغربية، حيث نفذت عمليات تفتيش وتدمير للممتلكات، في إطار عمليات التوغل التي تستهدف تثبيت السيطرة على المناطق الفلسطينية، ما يزيد من التوترات ويهدد استقرار الضفة الغربية.

لفتت التقارير إلى أن عدد الشهداء الفلسطينيين منذ بداية العدوان وصل إلى آلاف القتلى، إلى جانب عشرات آلاف الجرحى، وسط تحذيرات من تفاقم الأزمة الإنسانية التي يعاني منها السكان نتيجة نقص الموارد الطبية والغذائية.

أعلن المتحدثون الفلسطينيون أن القصف الإسرائيلي العشوائي على المناطق السكنية والنازحين يهدف إلى ترهيب المدنيين وفرض واقع جديد على الأرض، في حين تؤكد الجهات الحقوقية على ضرورة وقف العمليات العسكرية فوراً لتجنب كارثة إنسانية أشد.

أضافت المصادر أن استهداف المدارس والروضات ومخيمات النازحين يمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني ويعكس سياسة عقابية جماعية تجاه السكان المدنيين، وهو ما يرفضه المجتمع الدولي ويطالب بمحاسبة المسؤولين.

نوهت التقارير بأن استمرار الاحتلال الإسرائيلي في عمليات الاقتحام والتدمير في الضفة الغربية يزيد من حالة الغضب والاحتقان، وقد يؤدي إلى اندلاع مواجهات جديدة في مناطق مختلفة، مما يعقد فرص الحل السياسي ويزيد من معاناة الفلسطينيين.

أكدت المصادر أن المواجهات الحالية تشكل تهديداً مباشراً لاستقرار المنطقة بأكملها، وأن أي تصعيد عسكري إضافي سيؤدي إلى تدهور الأوضاع الإنسانية وتوسع رقعة الدمار بين المدنيين الأبرياء.

استرسل المحللون في القول إن الضغوط الدولية لم تحقق بعد نتائج حقيقية توقف الهجمات، مما يحتم على المجتمع الدولي فرض آليات رقابة صارمة على الاحتلال لضمان حماية المدنيين وتقديم الدعم اللازم للمتضررين.

أفاد شهود أن عمليات القصف والاقتحام التي تجري حالياً في قطاع غزة والضفة الغربية تترافق مع حملات إعلامية إسرائيلية تهدف إلى تبرير التصعيد العسكري واتهام المقاومة الفلسطينية بأعمال عدائية، وهو ما يقابله رفض فلسطيني واسع.

أجاب المسؤولون الفلسطينيون على هذه الاتهامات بالتأكيد على حقهم في الدفاع عن النفس وضرورة إنهاء الاحتلال الذي يمثل سبب النزاع الحقيقي، مؤكدين استمرارهم في المطالبة بالحق في حياة كريمة وسلام مستدام.

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى