حماس: اقتحام بن غفير للأقصى محاولة لتهويده بالكامل واستفزاز صارخ للمسلمين.

أدانت حركة “حماس” بشدة اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير للمسجد الأقصى، معتبرةً أن هذه الخطوة تمثل محاولة يائسة لتهويد الموقع المقدس بالكامل، وتؤكد عزم الشعب الفلسطيني على الدفاع عن هويته الإسلامية والمسيحية.
وقالت الحركة في بيان صحفي إن الاقتحام الذي تم يوم الاثنين الماضي، برفقة بن غفير لأكثر من 1400 مستوطن إسرائيلي، هو “استفزاز صارخ لكل المسلمين في أنحاء العالم”، محذرة من تداعيات هذه التصرفات على الأمن والسلم في المنطقة. وتساءلت “حماس” عن صمت المجتمع الدولي تجاه هذه الانتهاكات، مؤكدة أن الشعب الفلسطيني سيواصل الرباط والدفاع عن المسجد الأقصى، ولن يسمح بتمرير مخططات التقسيم أو التهويد.
وأضاف البيان أن “المسجد الأقصى هو حق تاريخي للشعب الفلسطيني، ولن نسمح بأي محاولة للتلاعب أو التحريف في معالمه، ورسالتنا واضحة: سنواصل الكفاح حتى استعادة حقوقنا كاملة”.
وتعليقا على ذلك، قالت حماس إن “الاقتحام السافر الذي نفذه المتطرف بن غفير برفقة مجموعات كبيرة من قطعان المستوطنين لباحات الأقصى، وأداء طقوس تلمودية استفزازية فيه، يمثل انتهاكا صارخا لقدسية ومكانة الأقصى لدى الأمة الإسلامية جمعاء، ومحاولة مستميتة من الاحتلال لإنفاذ التهويد الكامل للمسجد”.
وجرى الاقتحام من باب المغاربة في الجدار الغربي للمسجد الأقصى، تزامنا مع ذكرى احتلال إسرائيل القدس الشرقية عام 1967.
وتابعت حماس: “إننا وفي ذكرى احتلال القدس نحذر من تصاعد الاقتحامات والطقوس التلمودية داخل ساحات الأقصى، والتي كان آخرها السجود الملحمي ومحاولة ذبح القرابين”.
وأكدت الحركة أن الشعب الفلسطيني “سيواصل الرباط والدفاع عن المسجد الأقصى، ولن يسمح بتمرير مخططات التقسيم أو التهويد”.