سؤال بالفرانكو في امتحان ابتدائي يشعل غضب أولياء الأمور بدمنهور

أكد أولياء أمور طلاب الصف الثالث الابتدائي بمدينة دمنهور في محافظة البحيرة غضبهم الشديد بعد تداول صورة لورقة امتحان اللغة الإنجليزية للترم الثاني لعام 2025 ظهر فيها سؤال مكتوب بلغة الفرانكو بدلاً من اللغة الإنجليزية الرسمية
أوضح أولياء الأمور أن السؤال جاء بصيغة غريبة مكتوبة بأحرف لاتينية لجملة عربية تقول “أقدم مستشفى بنيت في مصر” وهو ما اعتبروه تجاوزًا تربويًا يسيء للعملية التعليمية ويقلل من جودة المحتوى المقدم لأبنائهم
صرح عدد من أولياء الأمور أن الواقعة تعكس خللاً واضحًا في إعداد الامتحانات وتثير تساؤلات حول مدى الرقابة على وضع الامتحانات ومدى كفاءة القائمين على إعداد الأسئلة في المواد الأساسية

لفت بعض النشطاء عبر منصات التواصل الاجتماعي إلى أن ما حدث لا يتماشى مع أهداف تطوير التعليم وأثاروا تساؤلات ساخرة بعبارات من نوع “هو ده التطوير؟” في إشارة إلى الشعارات الرسمية حول تحسين المنظومة التعليمية
أعلن أولياء الأمور أنهم ينتظرون موقفًا حاسمًا من مديرية التربية والتعليم للرد على الواقعة إلا أن المديرية التعليمية بالجيزة لم تصدر حتى الآن أي بيان رسمي يوضح موقفها أو يفسر خلفيات الواقعة المتداولة إعلاميًا
نوهت المدارس في محافظة البحيرة بتنبيهات مشددة إلى طلاب صفوف النقل خلال امتحانات الترم الثاني للعام الدراسي 2025 تضمنت تعليمات صارمة بعدم السماح بدخول أي طالب إلى اللجنة بعد بدء الامتحان تحت أي ظرف
شددت الإدارات المدرسية على منع دخول أولياء الأمور إلى المدارس طوال فترة الامتحانات وخلال مراحل التصحيح وأكدت أن دخول الهواتف المحمولة والساعات الذكية أو أي أدوات تواصل داخل اللجان ممنوع منعًا باتًا
أردفت التنبيهات أنه يجب على كل طالب إحضار أدواته كاملة مع استخدام القلم الجاف الأزرق فقط دون استخدام أكثر من قلم أو ألوان مختلفة أو أدوات تصحيح مثل الكوريكتور مع منع اصطحاب الكتب أو الأوراق باستثناء سنادة بسيطة

أضافت المدارس أن الوقت المحدد للإجابة يجب الالتزام به ولن يُسمح بخروج الطلاب قبل انتهاء زمن اللجنة الرسمي وأي مخالفة قد تؤدي إلى إجراءات صارمة بحق الطالب
أشارت مصادر مطلعة إلى أن تداول مثل هذه الوقائع دون رد رسمي قد يفقد أولياء الأمور الثقة في منظومة التعليم الحالية ويزيد من حالة الاحتقان المجتمعي خصوصًا مع وعود الدولة المستمرة بتحسين جودة التعليم الأساسي
زعم معلمون بالمرحلة الابتدائية أن الواقعة ربما تعود إلى خطأ فردي غير مقصود من واضع الامتحان مطالبين بعدم التعميم وانتظار تحقيق شفاف لتحديد المسؤول عن الخطأ وتفادي تكراره مستقبلاً