ترامب يعلن “القبة الذهبية” والصين وكوريا الشمالية تحذران من كارثة نووية
أعلن ترامب عن تمويل مبدئي لنظام دفاعي صاروخي جديد يُطلق عليه “القبة الذهبية” وأكد أنه خطوة حاسمة لضمان أمن الولايات المتحدة وحماية سيادتها في مواجهة التهديدات الخارجية.
أوضحت وزارة الخارجية في كوريا الشمالية أن هذا المشروع يشكل تهديدًا خطيرًا للغاية للأمن الاستراتيجي العالمي ويهدف إلى عسكرة الفضاء الخارجي بشكل مباشر مما قد يؤدي إلى تصعيد خطير في سباق التسلح النووي والفضائي.
صرحت كوريا الشمالية عبر مذكرة رسمية بأنها تتابع عن كثب هذه المبادرة الأميركية واعتبرتها تصعيدًا مقلقًا يهدف إلى نشر منظومة دفاعية جديدة تستخدم مئات الأقمار الصناعية المزودة بأجهزة استشعار متطورة وصواريخ اعتراضية قادرة على إسقاط الصواريخ العابرة للقارات من دول مثل الصين وإيران وروسيا.
أكد المعهد الكوري للدراسات الأميركية أن “القبة الذهبية” تمثل نموذجًا صارخًا للسياسات التي ترتكز على التعسف والغطرسة مما يهدد بتحويل الفضاء الخارجي إلى ساحة حربية نووية محتملة.
نوهت وزارة الخارجية الكورية أن هذا المشروع يرفع من احتمالات اندلاع سباق تسلح عالمي جديد يضيف أبعادًا خطيرة لتوترات دول مسلحة نوويًا ويؤثر سلبًا على الاستقرار الدولي.
وأفادت التقارير أن التحديات التقنية والسياسية التي تواجه المشروع كبيرة مع توقعات بتكاليف ضخمة جدًا قد تؤثر على جدوى تنفيذه.
وأشارت إلى أن الصين عبرت بدورها عن رفضها القاطع لهذه الخطوة معتبرة إياها تهديدًا مباشرًا للأمن العالمي وأنها من شأنها تقويض الاستقرار الدولي بشكل حاد.
أكدت المذكرة الكورية أن هذا النظام الأميركي الجديد ليس فقط أداة دفاعية بل هو استراتيجية لهيمنة واشنطن على الفضاء الخارجي وتأمين تفوق عسكري مستدام من خلال بناء شبكة مراقبة وصواريخ اعتراض شاملة.
وأفادت أن التحرك الأميركي قد يؤدي إلى ردود فعل دولية متزايدة وتزايد المخاوف من تصعيد النزاعات التي قد تتحول إلى مواجهة نووية في الفضاء.
أضافت هذه المصادر الموثوقة أن السياسة الأميركية بهذا المشروع تفتح الباب أمام مخاطر كبيرة ومشكلات أمنية معقدة تعصف بالتوازنات الدولية القائمة مما يستوجب استجابة عاجلة من المجتمع الدولي لمنع تفاقم الأوضاع وحماية السلام العالمي.
