حكومة غزة: إسرائيل تستمر في حملة تضليل بشأن إدخال المساعدات الإنسانية
نفى المدير العام للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة إسماعيل الثوابتة، دخول أي “مساعدات حقيقية” إلى القطاع، محذراً من حملة تضليل إسرائيلية تهدف إلى تغطية السياسات “الإجرامية” المستمرة.
أكد المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، يوم الثلاثاء، أن إسرائيل تروّج لمعلومات “كاذبة” حول إدخال المساعدات، لتبرير أفعالها المروعة ضد المدنيين في القطاع الذي يعاني من أزمة إنسانية خانقة. وقال الثوابتة إن هذه الأعمال تتوزع بين “الإبادة الجماعية والتطهير العرقي”، والتي تمتد لأكثر من 20 شهراً.
وأشار الثوابتة إلى أنه “رغم الكارثة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، إلا أنه لم يتم إدخال أية مساعدات حقيقية، مما يشكل خرقاً صارخاً لاتفاقية جنيف الرابعة والبروتوكول الإضافي الأول”. مضيفاً أن هذه الأفعال تعد جريمة جماعية تستهدف المدنيين وتتناقض مع المعايير الإنسانية الدولية.
ولفت الثوابتة إلى أن الوضع الغذائي في غزة وصل إلى مرحلة خطيرة، حيث تشير التقارير الدولية والحكومية إلى “اشتداد المجاعة ووصول غزة إلى المرحلة الخامسة من انعدام الأمن الغذائي”. وأوضح أن هذه الظروف تشير بوضوح إلى ارتكاب إسرائيل “جريمة تجويع السكان المدنيين عمداً” بموجب مواد نظام روما الأساسي.
