الدكتور أيمن نور يحذر من هدر الطاقات في التشويه ونشر الحقد بين الناس

أكد الدكتور أيمن نور رئيس حزب غد الثورة الليبرالي المصري عبر حسابه الرسمي على فيسبوك عن موقفه الحاد تجاه ظاهرة التشويه الشخصي التي يمارسها البعض ضد الآخرين ولفت الانتباه إلى انعكاسات هذه التصرفات السلبية على الفاعل نفسه.
أوضح نور أن إنفاق الوقت والجهد في هدم سمعة الغير لا يضر الآخرين بقدر ما يكشف الفراغ الداخلي والظلام الذي يعاني منه من يقوم بهذا التصرف.
أضاف أن تحوير الطاقة التي تُستثمر في النميمة والحقد نحو تحسين الذات سيكون أكثر نفعًا ورفعًا للمستوى النفسي والمعنوي.
أشار نور أن العناء المهدور في الكراهية والغيرة لا يغير من واقع المقام شيئًا لكنه يعكس بوضوح ضعف الشخصية وهشاشة الداخل.
نوه إلى ضرورة بذل جهد في تطهير النفس والابتعاد عن تلويث المجتمع بأقوال مسمومة، مشيرًا إلى أن مكافحة الظلم الداخلي وتنقية الروح من الدرن أفضل بكثير من إساءة الظن بالآخرين ونشر السلبية. وأشار إلى أن كل محاولة لإسقاط الآخرين هي في الحقيقة انعكاس لذات الجهة التي تمارسها.
أشار رئيس حزب غد الثورة أن تحويل الطاقات السلبية إلى تحسين الذات هو مفتاح النجاح والارتقاء النفسي والاجتماعي، ودعا إلى التركيز على تنمية النفس بدلاً من استنزاف الوقت في التشهير والافتراءات.
أكد أن كل جهد يُبذل في رفع الإنسان عن ظلمات الحقد والغل يعود عليه بالفائدة الكبرى بدلًا من إحداث شرخ في العلاقات الإنسانية والمجتمعية.
أردف نور أن صناعة المرآة الحقيقية لكل منا تتطلب شجاعة الاعتراف بالذات والعمل على تطويرها، معتبراً أن تشويه سمعة الغير يُعد عبثًا وهدراً للطاقات التي يمكن أن تثمر خيرًا في البناء والتقدم.
استدرك أن هذه الرسالة جاءت في توقيت حساس يحتاج فيه المجتمع إلى تعزيز روح المحبة والتسامح بدلاً من الانقسام والتناحر.
أشار الدكتور أيمن نور على تساؤلات حول كيفية مواجهة هذه الظاهرة بالتأكيد على ضرورة العمل على بناء الذات وصقلها بالوعي والانضباط النفسي والروحي، مما يقلل من الحاجة إلى التشويش على الآخرين أو الهجوم عليهم .. لفت إلى أن نجاح الفرد يبدأ من داخله قبل أن ينعكس على محيطه.