السلطات الإسرائيلية تحتجز أكثر من 10 آلاف فلسطيني في سجونها حتى يونيو 2023

أعلنت مؤسسات فلسطينية متخصصة في شؤون الأسرى عن إحصائيات مقلقة بشأن عدد المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، حيث بلغ العدد الإجمالي 10 آلاف و400 معتقل.
جاء ذلك في بيان مشترك صادر عن “هيئة شؤون الأسرى”، و”نادي الأسير الفلسطيني”، و”مؤسسة الضمير” يوم الأربعاء. ونبه البيان إلى أن هذه الأرقام لا تشمل المعتقلين المحتجزين في المعسكرات التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، مما يسلط الضوء على التحديات الكبيرة التي يواجهها الأسرى وعائلاتهم.
وأشار البيان إلى أن من بين المعتقلين 49 سيدة، تشمل 8 نساء معتقلات إدارياً (دون تهم واضحة)، بالإضافة إلى 440 طفلاً و3562 معتقلاً إدارياً. وأكد أنه في غزة يتم تصنيف 2214 معتقلاً كمقاتلين غير شرعيين، دون توفير إحصائيات دقيقة لجميع المعتقلين من القطاع المحتجزين في المعسكرات الإسرائيلية.
وفي تعليق على هذه الأرقام، قال رئيس نادي الأسير الفلسطيني، قدورة فارس: “إن هذه الأرقام تعكس حجم المعاناة التي يعيشها الأسرى وأسرهم، ونؤكد على ضرورة التحرك الدولي للضغط على إسرائيل لإنهاء الانتهاكات بحق الفلسطينيين”.
من جانبه، أضاف مدير “هيئة شؤون الأسرى”، قدري أبو بكر: “إن الأرقام تعكس أزمة إنسانية تتطلب اهتماماً عالميًا، ويجب أن تكون قضيتهم جزءاً من أي جهود للسلام”.
الإحصائية الجديدة للأسرى الفلسطينيين تأتي بينما ترتكب إسرائيل وبدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بقطاع غزة خلفت أكثر من 179 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.
وبالتوازي مع إبادة غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى مقتل 973 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا، وفق معطيات فلسطينية.