أحزاب يسارية تنظم مؤتمر “افرجوا عن احرار مصر المعتقلين”..ورئيس الناصري يطالب بالافراج عن كل المحبوسين لقضايا الرأي
نظم الحزب العربى الناصري، مساء أمس الأحد، مؤتمرا جماهيريا تحت شعار “افرجوا عن احرار مصر المعتقلين” دفاعاً عن حرية الوطن والمواطن.
وقال محمد النمر، رئيس الحزب، إن المؤتمر لا يخص معتقلي الرأي للحزب الناصري، ولكن لكل معتقلي الرأى، مشيراً إلى أن المؤتمر ينظمه القوى السياسية الوطنية بدون استثناء وهى صاحبة رأى فى هذا المؤتمر.
وأضاف قائلاً: عقب الانتخابات الرئاسية كنا ننتظر قرارا بإخلاء سبيل كافة الشباب المحبوسين، وهذا لم يحدث .
وأكد” النمر”، أن الحزب مستمر فى الدفاع للإفراج عن هولاء الشباب، ولن نصدر قضيتنا للخارج، ونحن نستطيع تحويل القضية إلى قضية رأى عام عالمي، ولم نفعل ذلك احتراما لهذا الوطن.
واستطرد، هناك 4 شباب من الحزب الناصرى تم حبسهم، ونطالب بالإفراج عنهم وحبس رؤساء الأحزاب بدلا عنهم.
سيد الطوخي: تحرير فلسطين يبدأ من القاهرة
و قال سيد الطوخى، القائم بأعمال رئيس حزب الكرامة، الولايات المتحدة الأمريكية تقبض على طلابها بسبب دعم فلسطين، وهذه من بشائر طوفان الأقصى، مضيفا: الأمر بالنسبة لنا ليس حل دولتين، الأمر نحن أو هم.
جاء ذلك خلال كلمته بالمؤتمر الجماهيري، الذي نظمه الحزب العربى الناصري، مساء اليوم الأحد، تحت شعار ” افرجوا عن احرار مصر المعتقلين” دفاعاً عن حرية الوطن والمواطن.
وأضاف قائلا، 7 شهور العالم كله يحارب ويقع ويقتل شعب غزة ، والسلطة خائفه ومش عايزه الناس يتكلموا، طوفان الاقصى علمنا حاجات كتير، لافتاً إلى أن تحرير فلسطين يبدأ من القاهرة.
وأكد قائلا، نحن بحاجة إلى أن نتحرك ولا بد من فتح الطوق وكسره، واخواتنا في السجون بيدفعوا الثمن، ولكن تحركهم مؤثر ونقطة ضوء فى الطريق، مستطرداً: لدينا وسائل كتيرة ولدينا أدوات عديدة، وسنخرج فى الشوارع ولو ضربونا هنخرج فى الحوارى.
رئيس “الاشتراكي المصري”: البطش بالمعارضة لن يساهم فى استقرار الحكم بل يؤدي إلى كوارث كبرى فى المستقبل
قال أحمد بهاء شعبان، رئيس الحزب الاشتراكي المصري، من مصلحة النظام أن يفرج عن هؤلاء المحبوسين، البلد مش ناقصه، وفى غضب مكتوم لو انفجر سوف يحرق الأخضر واليابس، ونطالب بالافراج عن شباب وطنى، لم يفعل شىء خاطىء.
وأوضح، البطش بالمعارضة لن يساهم فى استقرار الحكم، بل يؤدي إلى كوارث كبرى فى المستقبل، مؤكداً أن بقاء مبارك لـ 30 سنة كان بسبب تركه لهامش من الحرية للقوى السياسية والحزبية، مؤكداً أن ما يقوم به النظام سوف يوجه الشباب إلى الإرهاب واللجوء للعنف، وينذر بكارثة كبرى.
واستكمل، ألوم أحزاب المعارضة ، أين هى أحزاب المعارضة؟، وأين رؤساء الأحزاب؟ مستطرداً: أشعر بالحزن والاستياء أننا نضيع فرص حقيقية لهذا الشعب، وأقول لرؤساء الأحزاب عيب انكم متحضروش النهاردة، مشيراً إلى أنه يجب فتح قناة اتصال مباشر مع من قام بالقبض على الشباب حتى يقضوا العيد القادم فى بيوتهم،
واقترح رئيس الحزب الاشتراكي المصري، أن تشكل الأحزاب الوطنية من جديد هيئة قانونية من محاميها الدفاع عن سجناء الرأي.
احمد حسين نائب رئيس الحزب العربي الناصري : يجب مواجهة النظام وتقديم دعم للشباب المحبوس
قال ان فى القرى المصرية عندما يفشل الامن فى القبض على مجرم، يتم القبض على أهله حتى يسلم نفسه، وهذا ما يحدث مع هذا النظام المستبد “حسب وصفه”، الذى اختار فكرة الحكم بالنار، ومصادرة كل السلطات.
وأكد ان قضية التوكيلات المزورة، قضية بلا معنى، والحكم الصادر لا يعبر عن الحقيقة، موضحا أننا نتعامل مع عصابة. واصفا الحوار الوطنى بالفكرة الباطلة، مطالبا، بضرورة مواجهة النظام وتقديم الدعم للشباب المحبوس.
كريمة الحفناوي تطالب بضرورة تحرك القوى السياسية والتعاون مع الجهات المسؤولة للإفراج عن المحبوسين
قالت الدكتورة كريمة الحفناوي، القيادية بالحزب الاشتراكي المصري، الأهالي الذين حضروا النهاردة اكيد فخورين بابناءهم المحبوسين.
وأضافت قائلة: طلبت من أهالي المحبوسين التواصل مع بعض فى تنفيذ فاعليات وحملات وتحركات عديدة قد تساهم فى أحداث حراك، خاصة الوقفات أمام الوزارات ومكاتب المسؤولين، ومن الجيد أيضا تنظيم حملة الكترونية يومية عن المحبوسين.
وأكدت “الحفناوي”، على ضرورة أن تتحرك القوى السياسية بشكل أكثر فاعلية والتعاون مع الجهات المسؤولة للإفراج عن المحبوسين قبل العيد.
المحامية ماجدة رشوان: تطالب بإصدار بيان مناشدة للقضاء المصري لرفع الظلم عن المحبوسين
وجهت المحامية ماجدة رشوان، الشكر للحزب الناصرى على الفاعيلة المهمة للتضامن مع المحبوسين، موضحه أن القضاء المصرى كان منحاز للحق دائما،، مطالبه بضرورة تحرك نقابة المحامين للافراج عن المحامين المحبوسين، وكذا إصدار بيان مناشدة للقضاء المصري لرفع الظلم عن المحبوسين.
رئيس الوفاق: هناك شباب محبوسين احتياطيا منذ سنوات عديدة وهذا مخالف للدستور والقانون
قال محمد رفعت، رئيس حزب الوفاق القومى، الحاكم يستمد قوته من إرادة شعب والتفاف شعبه حوله، وأن يعمل خادما للشعب ومعبرا عن احلامه، ولكن أن حدث العكس فهنا الحاكم يسقط، سواء الآن أو بعد مدة من الزمن.
وتابع، مستوى العدالة فى مصر لم يعد كما كان بل عاد بظهره إلى الخلف، مضيفا: قبضوا على شباب بسبب توكيلات أحمد الطنطاوى وهو محرر غير رسمى ، وبالتالى غير مزور، ولا اعرف ما معنى أن يتم حبس شباب بسبب تضامنهم مع القضية الفلسطينية، أنا الآن اعترف أنى متضامن مع عزة، وهذا التضامن يتوافق مع الدستور الذى ينص أن مصر جزء من الأمة العربية.
عضو الحزب ” الشيوعي المصري”، يطالب الحكومة باحترام حق التعبير عن الرأى دون تخوين أو تكفير
طالب سيد عبد الظاهر، عضو الحزب الشيوعي المصري، الحكومة بالالتزام بالدستور والمواثيق الدولية التى وقعتها مصر وهى ملزمة، مطالباً باحترام حق التعبير عن الرأى دون تخوين أو تكفير.
وأكد أن القبضة الأمنية طالت العديد من الشباب الذين يعبرون عن آرائهم، وكذلك المتضامنين مع فلسطين. ومؤخرا القبض على عدد من البنات والإفراج عنهم لاحقا.
وأشار إلى أن الحزب يحى مبادرات الجزائر وأفريقيا والصين واسبانيا، والطلاب في أمريكا، والتى كشفت الوجه الحقيقي للإمبريالية.
وأشار إلى أن هناك شباب محبوسين احتياطيا منذ سنوات عديدة وهذا مخالف للدستور والقانون، مؤكداً: يجب أن نتحدث عن مشاكلنا الاقتصادية والاجتماعية وليس فقط الأمور السياسية.
والدة أحد السجناء على ذمة قضية التضامن: الأمن القومي المصرى لا ينفصل عن الأمن القومي الفلسطينى
طالبت الست أم علي، والدة أحد السجناء، علي محمد علي، المحبوس على ذمة قضية التضامن مع فلسطين، أن الأمن القومي المصرى لا ينفصل عن الأمن القومي الفلسطينى.
وتساءلت: لماذا قبضوا على شباب يتضامن مع فلسطين؟، مطالبه بضرورة إخلاء سبيل كل المحبوسين على ذمة قضايا الرأى.