السعودية وفرنسا تجددان التزامهما بأمن واستقرار المنطقة خلال اتصال هاتفي لبحث تطورات الأوضاع الإقليمية.

أجرى وزير الخارجية السعودي اتصالاً بنظيره الفرنسي، بحثا خلاله التطورات الإقليمية الراهنة وتداعياتها على أمن المنطقة واستقرارها.
شهد الاتصال استعراضاً شاملاً لأحدث المستجدات السياسية والأمنية في منطقة الشرق الأوسط، بما في ذلك مساعي خفض التصعيد، ودعم الحلول الدبلوماسية للنزاعات، وتعزيز الجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب. كما ناقش الوزيران آفاق التعاون الثنائي في القضايا ذات الاهتمام المشترك، مؤكدين حرص البلدين على توثيق الشراكة الاستراتيجية بين الرياض وباريس بما يخدم مصالح الشعبين ويحفظ استقرار المنطقة.
أثنى الجانبان على التنسيق القائم بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الفرنسية في المحافل الدولية، وشددا على أهمية مواصلة الحوار البناء والدفع بمبادرات التنمية المستدامة، لا سيما في مجالات الطاقة المتجددة والتقنية والتبادل الثقافي. واتفق الوزيران على مواصلة التشاور وتكثيف العمل الدبلوماسي المشترك خلال الفترة المقبلة.
“إن المملكة تولي أهمية قصوى للعمل مع شركائنا في فرنسا لضمان أمن واستقرار منطقتنا، والدفع بعجلة النمو والازدهار لشعوبنا كافة”، صرّح صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله.
من جانبه، قال جان نوبل بارو: “تلتزم فرنسا بدعم جهود المملكة العربية السعودية لإرساء السلم والأمن في الشرق الأوسط، ونرى في التعاون الوثيق بين بلدينا قاعدة راسخة لتحقيق ازدهار مشترك ومستقبل أكثر استقراراً”.