أخبار العالم

ترامب يشن هجومًا على إيران وعضو الكونغرس يحذر من دفع أمريكا نحو حرب مدمرة

أشار عضو الكونغرس حكيم جيفريز إلى أن الرئيس دونالد ترامب قاد الولايات المتحدة إلى مسار خطير عبر تنفيذ ضربات جوية على إيران دون موافقة الكونغرس مما يهدد باندلاع حرب مدمرة في الشرق الأوسط.

أكد جيفريز أن ترامب لم يلتزم بوعده بإحلال السلام في المنطقة بل زاد من حجم التوترات بشكل غير مسبوق مما يعرض حياة الجنود الأميركيين في المنطقة لخطر شديد.

أوضح جيفريز في بيانه أن ترامب تجاهل الحاجة إلى استصدار إذن رسمي من الكونغرس لاستخدام القوة العسكرية، وهو ما يعتبر مخالفة دستورية تهدد الاستقرار السياسي والعسكري للبلاد.

أوضح أن إدارة ترامب يجب أن تقدم شرحاً مفصلاً للشعب الأميركي حول دوافع هذا العمل العسكري الأحادي الجانب، بالإضافة إلى ضرورة عقد جلسة سرية في الكونغرس لمناقشة التداعيات المحتملة.

أضاف جيفريز أن المسؤولية الكاملة عن العواقب الوخيمة لهذا الهجوم تقع على عاتق ترامب شخصياً، مطالباً بضرورة تحمل الإدارة تبعات هذه الخطوة التي قد تجر البلاد إلى صراع واسع النطاق.

نفى أن يكون هناك أي مبرر كافٍ لهذا التصعيد العسكري الذي طال ثلاث مواقع نووية حيوية في إيران وهي فوردو ونطنز وأصفهان، مؤكداً أن هذا التصرف يزيد من احتمال حدوث مواجهة عسكرية شاملة.

أعلن ترامب تنفيذ ضربات جوية على المواقع النووية الثلاثة، حيث استهدفت الضربات مواقع حساسة، وهو ما أثار قلقاً واسعاً على المستوى الدولي وعلى مستقبل السلام في الشرق الأوسط.

نوه جيفريز إلى أن هذه العمليات غير المصرح بها تزيد من تعقيد الأوضاع في المنطقة، وتزيد من احتمال وقوع خسائر بشرية ومادية فادحة.

صرح جيفريز بحزنه العميق على وضع الجنود الأميركيين الذين وُضعوا في قلب صراع قد لا يخرج من عواقبه بأمان، داعياً الجميع إلى التفكير ملياً قبل إقدام الإدارة على أي خطوة قد تودي بأرواحهم. لفت إلى أن التصعيد العسكري لا يساهم في استقرار المنطقة بل يضاعف مخاطر المواجهة.

أعلن جيفريز أن الشعب الأميركي يستحق شفافية كاملة من القيادة حول هذه الخطوة الخطيرة التي قد تغير مجرى السياسة الخارجية الأميركية بشكل جذري.

شدد على ضرورة إعادة النظر في سياسات إدارة ترامب لتفادي الانزلاق في صراعات قد تكون مكلفة للغاية على المستويات الإنسانية والسياسية.

أردف أن أي عمل عسكري لم يتم التنسيق بشأنه مع الكونغرس يهدد القيم الديمقراطية التي قامت عليها الولايات المتحدة، ويجب أن تُحترم إجراءات الموافقة القانونية لتفادي العواقب الكارثية.

أفاد جيفريز بأن الدعوة الآن هي للهدوء والحوار مع الأطراف الدولية لتجنب حرب قد تحصد أرواح آلاف المدنيين والجنود، مضيفاً أن الطريق إلى السلام يتطلب خطوات حقيقية ومسؤولة وليس خطوات أحادية قد تدفع المنطقة إلى مزيد من العنف والدمار.

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى