تعزيز العلاقات السورية مع الجزائر واليمن في إطار فعاليات مجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي في إسطنبول

بحث وزير الخارجية والمغتربين السوري أسعد الشيباني مع نظيريه من اليمن والجزائر سبل تعزيز التعاون والعلاقات الثنائية بين بلادهم، وذلك على هامش أعمال الدورة الحادية والخمسين لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، التي عقدت في إسطنبول يومي 21 و22 يونيو/ حزيران الجاري.
في لقاءات رسمية مع وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، تناول الجانبان العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات. وأكد الوزيران أهمية التنسيق المستمر للمواقف في المحافل الإقليمية والدولية، والعمل المشترك لمواجهة التحديات التي تواجه المنطقة العربية والإسلامية.
كما التقى الوزير الشيباني نظيره اليمني شائع الزنداني، حيث ناقشا أهمية تطوير العلاقات الاستراتيجية بين البلدين وتعزيز التعاون المشترك. وشدد الجانبان على ضرورة تفعيل العمل العربي المشترك للتصدي للأزمات الراهنة في المنطقة، والعمل على إيجاد حلول سياسية تخدم مصالح الشعوب وتحافظ على استقرارها.
وتأتي هذه اللقاءات في إطار الدورة الـ51 لمجلس وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي، التي انطلقت في إسطنبول برئاسة وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، بمشاركة نحو 40 مسؤولاً رفيع المستوى من رؤساء حكومات ووزراء خارجية، ومشاركة نحو 1000 مشارك من 57 دولة أعضاء، بالإضافة إلى المؤسسات التابعة للمنظمة والدول المراقبة والمنظمات الدولية.
تصريحات رسمية
قال وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني: “إن تعزيز التواصل والتنسيق مع الدول العربية الشقيقة هو حجر الزاوية في مواجهة التحديات التي تواجه أمتنا، ونعمل مع أشقائنا في الجزائر واليمن على تطوير العلاقات نحو آفاق أرحب من التعاون المشترك.”
من جانبه، قال وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف: “العلاقات الأخوية بين الجزائر وسوريا أساس قوي لتحقيق تعاون مثمر في جميع المجالات، ونحن ملتزمون بتنسيق مواقفنا للدفع بقضايا أمتنا في المحافل الدولية.”
أما وزير الخارجية اليمني شائع الزنداني فأكد: “نحن نواجه تحديات جسيمة تتطلب تضافر جهود الدول العربية والإسلامية، ونسعى مع الأشقاء السوريين لتعزيز شراكة استراتيجية تعود بالخير لشعبينا.”