اغتيال شخصية بارزة في طهران خلال غارات إسرائيلية والدفاعات الجوية الإيرانية تتصدى
في وقت متأخر من مساء أمس، شنت القوات الجوية الإسرائيلية هجومًا واسعًا على أهداف عسكرية في العاصمة الإيرانية طهران، في واحدة من أكبر موجات الهجمات الجوية منذ بداية النزاع.
أفادت تقارير أولية عن وقوع حادث اغتيال لشخصية كبيرة ومهمة في العاصمة الإيرانية طهران، دون أن تكشف عن هويته حتى الآن.
أكدت وسائل اعلام محلية أن عملية الاغتيال تمت في ظروف غامضة، ولكن لم يصدر أي بيان رسمي من قبل السلطات الإيرانية سواء بالنفي أو التأكيد حول تفاصيل الحادث.
لفتت التقارير إلى أن الحادث أثار حالة من الجدل والتكهنات، في الوقت الذي تواصل فيه الجهات الأمنية التحقيقات لمعرفة ملابسات الاغتيال، فيما لم يتم تقديم أي معلومات إضافية حول هوية الشخص المستهدف أو الجهات المتورطة في هذا الهجوم.
أكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن الهجوم استهدف مواقع استراتيجية، مستخدمًا الطائرات الحربية في ضرب أهداف دقيقة داخل المدينة.
أعلنت وسائل الإعلام الإيرانية عن تصدي الدفاعات الجوية الإيرانية لأكبر عدد من الهجمات الإسرائيلية في تلك الليلة، مشيرة إلى اعتراض معظم الصواريخ والطائرات المهاجمة.
أضافت التقارير أن عدة صواريخ محمولة جواً لم تتمكن من اختراق الحواجز الدفاعية التي أقامتها طهران، ما أسهم في تقليل الأضرار بشكل ملحوظ. رغم ذلك، أفادت مصادر غير رسمية بوقوع انفجارات ضخمة بالقرب من المنشآت العسكرية التي كانت مستهدفة.
في الوقت نفسه، وردت تقارير أخرى تفيد بسقوط طائرة مسيرة مجهولة المصدر في منطقة الرضوانية ببغداد، مما أثار حالة من الفزع بين السكان.
نوهت تلك المصادر إلى أن الطائرة سقطت على مجموعة من البيوت السكنية، إلا أنه لم تُسجل أي إصابات بشرية حتى اللحظة.
استمر التصعيد الإسرائيلي مع بداية فجر اليوم، حيث شرعت القوات الجوية في تنفيذ المزيد من الغارات على طهران، مع التركيز على البنية التحتية العسكرية.
صرح أحد القادة العسكريين في جيش الاحتلال بأن تلك الهجمات تأتي في إطار الرد على التهديدات الإيرانية المستمرة في المنطقة، مؤكدًا أن الهجمات ستتواصل حتى تحقيق الأهداف المحددة.
لجأت طهران إلى تكثيف استعداداتها العسكرية لمواجهة أي تصعيد محتمل في الأيام القادمة، فيما أعلن مسئولون إيرانيون عن تعزيز الدفاعات الجوية في العاصمة وضواحيها.
استدركت التقارير بأن الوضع في طهران يشهد حالة من التوتر، حيث يعكف الجيش الإيراني على تجهيز المعدات اللازمة لمواجهة الهجمات المتكررة.
لا تزال الأوضاع في العراق ولبنان تشهد توترًا كبيرًا في أعقاب تصاعد الهجمات العسكرية، في وقت حساس يتزامن مع الأزمة الإقليمية.
