173 ألف طالب يخوضون امتحانات الثانوية الأزهرية 2025 وسط إجراءات مشددة
بدأ طلاب القسم الأدبي في الشهادة الثانوية الأزهرية لعام 2025 أداء امتحاناتهم يوم الثلاثاء 24 يونيو حيث خاضوا اختباراتهم في مادتي الإحصاء (النظام الحديث للمبصرين فقط) والفلسفة والمنطق (النظام القديم).
أعلن عن بدء الامتحانات في هذا اليوم ضمن سلسلة طويلة من الاختبارات التي ستستمر حتى مطلع يوليو المقبل.
أكدت المصادر المعنية أن إجمالي عدد المتقدمين لامتحانات هذا العام بلغ 173,808 طالبًا وطالبة على مستوى الجمهورية، موزعين على 577 لجنة امتحانية في كافة أنحاء البلاد.
توزع المتقدمون بين 73,094 طالبًا وطالبة في القسم العلمي، حيث بلغ عدد البنين 38,118 طالبًا والفتيات 34,976 طالبة، بينما بلغ عدد طلاب القسم الأدبي 100,714 طالبًا وطالبة، منهم 60,147 من البنين و40,567 من الفتيات.
صرحت مصادر رسمية أن الامتحانات في القسم العلمي بدأت في 29 مايو، وشملت مواد قراء القرآن الكريم والحديث، لتتبعها مادة الرياضيات البحتة في 1 يونيو.
استكمل الطلاب امتحاناتهم في مواد أخرى مثل الفقه والفيزياء والنحو، حيث شملت الخطة الامتحانية مجموعة من المواد التطبيقية والنظرية.
أما طلاب القسم الأدبي، فقد بدأوا اختباراتهم في 31 مايو بمادتي القرآن الكريم والحديث، ومن ثم تتابعت امتحاناتهم في مواد متعددة مثل اللغة الفرنسية، الفقه، الفلسفة والمنطق، وغير ذلك.
أوضحت التعليمات الجديدة التي تم إصدارها من قبل قطاع المعاهد الأزهرية أن هذا العام يشهد تغييرات جوهرية في منهج الامتحانات، حيث سيخوض الطلاب الراسبون في النظام القديم امتحانات مادة الفلسفة والمنطق للمرة الأخيرة، بداية من العام الدراسي 2025/2026، سيستبدلها مادة الإحصاء.
أضافت المصادر أن النظام الجديد يعفي الطلاب المكفوفين من مادة الإحصاء في القسم الأدبي، كما أفادت أن الطلاب في القسم الأدبي الذين يتبعون النظام الحديث سيؤدون اختبار مادة الإحصاء بدلاً من الفلسفة والمنطق، ويُعتبر مجموعهم الإجمالي لهذا العام 590 درجة، مع النجاح من 295 درجة.
أعلنت المعاهد الأزهرية عن تعليمات شديدة للطلاب تشمل منع اصطحاب الهواتف المحمولة أو أي أجهزة تكنولوجية أخرى داخل اللجان.
شددت أيضًا على ضرورة كتابة بيانات الطلاب على كراسة الإجابة قبل البدء في الامتحان، كما منعت تكرار الخطوات غير الضرورية مثل تمزيق أوراق الإجابة أو كتابتها بخطوط غير واضحة.
واصلت الجهود لضمان سير الامتحانات وفق الضوابط المحددة في ظل التدابير الوقائية التي تضمن عدم وجود أي غش أو خلل في أداء الطلاب.
