حوارات وتصريحات

نائب الرئيس الأمريكي يشيد بضربات نووية حاسمة دمرت منشآت إيران بالكامل

أشاد نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس بتنفيذ القوات الأمريكية ضربات جوية شديدة على منشآت نووية إيرانية

وصفها بأنها الأشد في العقود الأخيرة مؤكدا خلال كلمته مساء الثلاثاء في حفل العشاء السنوي للحزب الجمهوري في ولاية أوهايو أن الرئيس الأمريكي الحالي تصرف بحزم بعد أن فشلت مفاوضات استمرت 60 يوما مع النظام الإيراني بهدف تجنب التصعيد النووي

أوضح فانس أن الرئيس الأمريكي حاول بشدة الدفع نحو تسوية سلمية لكنه لم يلق استجابة حقيقية من الجانب الإيراني مما دفعه إلى اتخاذ قرار استراتيجي بشن غارات جوية مكثفة باستخدام قاذفات B-2

أعلن فانس أن تلك القاذفات ألقت 12 قنبلة خارقة للتحصينات يبلغ وزن الواحدة منها 30 ألف رطل على منشآت نووية إيرانية تمثل قلب البرنامج النووي الإيراني مؤكدا أن الهدف كان تدمير البنية التحتية الأكثر تطورا في البلاد

أضاف فانس أن الضربات الأمريكية نفذت بدقة متناهية وبشكل مباغت مما حال دون وقوع أي خسائر بشرية في صفوف القوات الأمريكية وهو ما اعتبره دليلا صارخا على صلابة واحترافية القيادة العسكرية

أردف فانس أن الولايات المتحدة لم تسع لصراع طويل الأمد في الشرق الأوسط مذكرا بتجربة العراق وأفغانستان ومؤكدا أن هذه الضربات جاءت بعد استنفاد جميع الخيارات الدبلوماسية

أشار إلى أن الهدف الأمريكي لم يكن القضاء الكامل على البرنامج النووي الإيراني بل عرقلته لأطول فترة ممكنة وهو ما تحقق إذ تشير تقديرات استخباراتية إلى أن الضربات عطلت البرنامج النووي الإيراني لعدة أشهر

لفت فانس إلى أن هذه العملية تشكل رسالة واضحة لكل من يسعى لامتلاك أسلحة نووية من خصوم الولايات المتحدة مضيفا أن الإدارة الحالية أبدت استعدادا حقيقيا للحوار لكنها لم تتردد في اللجوء إلى القوة الحاسمة

زعم فانس أن العالم بأسره يتنفس اليوم بشكل أكثر أمانا لأن أسوأ شعوب العالم لم تعد تملك مفاتيح التدمير الشامل مشددا على أن الردع الأمريكي لا يزال قائما بكل ثقله العسكري والسياسي

استدرك قائلا إن هذه العملية لا تعني نهاية الملف النووي الإيراني وإنما بداية لمرحلة جديدة من الضغوط المركزة والعقوبات المشددة لمتابعة أي تحركات تهدد الأمن العالمي

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى