ويتكوف: محادثات أميركا وإيران “واعدة” وواشنطن تأمل في اتفاق سلام طويل الأمد

أكد ستيف ويتكوف، مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترمب للشرق الأوسط، أن المحادثات الجارية بين الولايات المتحدة وإيران تشهد تطورات إيجابية وواعدة، معبّراً عن أمل واشنطن في التوصل إلى اتفاق سلام شامل ومستدام يسهم في تعزيز الاستقرار الإقليمي.
قال ويتكوف في مقابلة مع قناة فوكس نيوز: “إننا نتحدث بالفعل مع بعضنا البعض، ليس فقط بشكل مباشر بل أيضاً من خلال وسطاء”، مضيفاً: “أعتقد أن المحادثات حتى الآن واعدة، ونأمل أن نتمكن من التوصل إلى اتفاق سلام طويل الأمد ينهض بإيران”.
وأضاف ويتكوف: “يتعين علينا الآن الجلوس مع الإيرانيين والتوصل إلى اتفاق سلام شامل. أنا واثق للغاية في أننا سنحقق ذلك. لدينا كل العوامل الداعمة لإحراز تقدم ملموس، ونسعى لأن يكون هذا الاتفاق نواة لعلاقات أكثر استقراراً وأماناً في المنطقة”.
تجدر الإشارة إلى أن إيران والولايات المتحدة تجريان منذ أبريل الماضي محادثات غير مباشرة تهدف إلى إيجاد حل سلمي ودبلوماسي جديد بشأن برنامج إيران النووي، حيث تؤكد طهران أن برنامجها يقتصر على الأغراض السلمية، بينما تصر واشنطن على ضمان عدم تطوير إيران لسلاح نووي تحت أي ظرف.
وفي سياق متصل، أعلن الرئيس دونالد ترمب عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، وذلك إثر تصعيد عسكري وقع في الثالث عشر من يونيو بعد قصف إسرائيلي داخل الأراضي الإيرانية في إطار الحرب الجوية بين الجانبين.
وتجدر الإشارة إلى أن إسرائيل هي الدولة الوحيدة في منطقة الشرق الأوسط التي تمتلك أسلحة نووية، وقد صرّحت مراراً بأن حربها ضد إيران تستهدف منع الأخيرة من تطوير برنامج نووي عسكري. وفي المقابل، تلتزم إيران بمعاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية (NPT)، فيما لم تنضم إسرائيل إلى هذه الاتفاقية.