إسطنبول تستضيف ورشة عمل دولية حول معاناة الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال وغياب المساءلة الدولية

انطلقت اليوم في مدينة إسطنبول ورشة العمل الدولية تحت عنوان:
“الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال الإسرائيلي: مؤسسة التعذيب وغياب المساءلة الدولية”،
والتي نظمتها المؤسسة الدولية للتضامن مع الأسرى الفلسطينيين (تضامن) بالشراكة مع المجلس العربي، وذلك بمناسبة اليوم الدولي لمساندة ضحايا التعذيب الموافق 26 حزيران/يونيو من كل عام.
أقيمت الورشة في مقر المجلس العربي بمقر قناة الشرق الفضائية في منطقة İstoç، بحضور رسمي وحقوقي واسع، ومشاركة نخبة من الشخصيات القانونية والإعلامية والأكاديمية، إلى جانب أسرى محررين وناشطين في مجال حقوق الإنسان.
من أبرز الحضور:
د. محمد المنصف المرزوقي، الرئيس التونسي الأسبق ورئيس المجلس العربي، الذي ألقى كلمة افتتاحية مؤثرة دعا فيها إلى إنهاء سياسة الإفلات من العقاب ومحاسبة مجرمي الحرب الإسرائيليين.
د. أيمن نور، رئيس مجلس إدارة قناة الشرق وزعيم حزب غد الثورة، والذي أكد في كلمتة على أهمية دور الإعلام الحر في تسليط الضوء على معاناة الأسرى الفلسطينيين وكشف جرائم الاحتلال، داعيًا إلى تحالف دولي لمناصرة قضاياهم.
كما شارك في الورشة عدد من الشخصيات البارزة، منهم:
- المستشار الشريف دحروج، خبير القانون الجنائي الدولي، ومعتقل مصري سابق في سجون الاحتلال.
- أ. المعتصم الكيلاني، مختص في القانون الدولي، تحدث عن دور المحكمة الجنائية الدولية في ملاحقة التعذيب.
- الأسير المحرر محمود شريتح، قدّم شهادة ميدانية عن التعذيب الوحشي الذي تعرّض له في سجون الاحتلال.
- أفنان الخطيب، المتحدثة باسم الحملة الدولية لنصرة الأسرى، قدّمت مداخلة حول توثيق شهادات الضحايا.
- سليمان الفهول، رئيس وحدة التقارير الدولية في منظمة “تضامن”، عرض إحصاءات مقلقة عن التعذيب المنهجي بعد أكتوبر 2023.
أهداف الورشة:
- توثيق الانتهاكات بحق الأسرى الفلسطينيين.
- الضغط على المؤسسات الدولية للتحرك ضد جرائم التعذيب.
- بناء آليات دعم قانوني وإعلامي لمناصرة قضايا الأسرى.
وأكد الحضور على أن ما يجري في سجون الاحتلال يُعدّ جريمة ممنهجة ترتقي إلى جرائم حرب، داعين المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته، وإطلاق حملة دولية شاملة لوقف التعذيب ومحاسبة الجناة.
