
دعا الدكتور طارق الزمر، عبر صفحته الرسمية على “فيسبوك”، إلى ضرورة تجاوز حسابات الأحزاب والمصالح الذاتية، ورفع شعار “الأمة أولًا، الإنسان أولًا، المستقبل أولًا”، في ظل ما وصفه بأنه “مآلات خطيرة” و”مصير قاتم” يتهدد العالم العربي.
وأشار الزمر إلى أن المرحلة الراهنة لا تحتمل الترف الفكري أو الخوض في الحسابات الضيقة، محذرًا من أن القوة الداخلية ممثلة في الانقسامات تعادل تغوُّل القوى الخارجية، مؤكدًا أن التشرذم الداخلي يعرقل أية جهود تُبذل لصالح الأمة.
وطالب التيارات السياسية والنخب والحركات المجتمعية بأن تجتمع على ما وصفه بـ”رؤية توافقية واضحة”، تعتمد على الحد الأدنى المشترك يشمل:
دفاعًا عن كرامة الإنسان.
- صيانةً للهوية.
- ضمانًا للاستقرار.
- تهيئة حضور فعّال في المرحلة القادمة.
وأكد الزمر أن “لن تنجح أي قوة بمفردها… ولن تنتصر الأمة بمزيد من التشرذم”، محذرًا من أن العجز الداخلي عن الاتفاق على مشروع جامع يشكل خطرا أعمق من أي تدخل خارجي.
واختتم رسالته بالتأكيد على أن الوقت قد حان لإعادة البوصلة إلى موضعها الصحيح، مع التركيز على أولويات الأمة والإنسان والمستقبل،
وكان نص التدوينة كما يلي