العالم العربي

استشهاد مدير المستشفى الإندونيسي في غزة بقصف إسرائيلي ضمن “الإبادة الجماعية”

تعلن وزارة الصحة في قطاع غزة عن استشهاد الدكتور مروان السلطان، مدير المستشفى الإندونيسي، وعدد من أفراد أسرته، في قصف إسرائيلي استهدف منزله في مدينة غزة. يأتي هذا العمل ضمن سلسلة من الاعتداءات التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين، والتي تصفها الوزارة بأنها “إبادة جماعية” مدعومة من الولايات المتحدة.

وذكرت الوزارة في بيان رسمي أن استهداف منزل الدكتور السلطان يمثل خسارة فادحة للقطاع الصحي في غزة، ويؤكد على الاستهداف الممنهج والمتعمد للطواقم الطبية والإنسانية. وأضاف البيان أن هذه الجريمة النكراء تضاف إلى سجل الانتهاكات الصارخة للقانون الدولي والإنساني التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي.

“بفقداننا للدكتور السلطان، فقدنا قائداً طبياً مخلصاً وإنساناً متفانياً في خدمة مجتمعه. إن استشهاده يمثل وصمة عار على جبين الإنسانية جمعاء، ويكشف الوجه القبيح للاحتلال الإسرائيلي الذي لا يراعي حرمة الأرواح ولا يلتزم بأي من المواثيق الدولية”، صرح مسؤول رفيع المستوى في وزارة الصحة. وأضاف: “كل جريمة ترتكب بحق الطواقم الطبية والإنسانية، تؤكد المنهجية الدموية والإصرار المسبق على الاستهداف المباشر والمتعمد لتلك الطواقم”.

وقالت الوزارة في بيان: “ببالغ الحزن والأسى ننعي شهيد الواجب الإنساني والطبي الدكتور مروان السلطان، مدير المستشفى الإندونيسي شمال قطاع غزة، الذي ارتقى شهيدا برفقة عدد من أفراد أسرته، إثر استهداف الاحتلال منزله بمدينة غزة”.

وأضافت أن “كل جريمة ترتكب بحق الطواقم الطبية والإنسانية، تؤكد المنهجية الدموية والإصرار المسبق على الاستهداف المباشر والمتعمد لتلك الطواقم”.

وأعربت الوزارة عن استنكارها للجريمة بحق الكوادر الطبية.

ومنذ بدء الإبادة الجماعية في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 قتلت إسرائيل 1580 من أفراد الطواقم الطبية بقطاع غزة، وفق أحدث إحصائية صادرة عن المكتب الإعلامي الحكومي.

وفي مايو/أيار الماضي خرج المستشفى الإندونيسي عن الخدمة، بعدما استهدفته قوات الجيش الإسرائيلي، ما أدى إلى تدمير مولدات الكهرباء وتضرر عدد من أقسامه، وأجبر الطواقم الطبية على إخلائه قسرا من المرضى.

ومنذ نحو 22 شهرا ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي مطلق إبادة جماعية في غزة خلفت نحو 191 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، فضلا عن مئات آلاف النازحين.

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى