مشروع البكالوريا المصرية ينافس الثانوية العامة ويكشف فشل النظام الحالي

أكد وزير الشؤون النيابية محمود فوزي أن مشروع “البكالوريا المصرية” ما هوش مجرد مبادرة تعليمية، لكنه صفعة مباشرة على وش نظام التعليم اللي غرق في بحر الدروس الخصوصية وساب الطلاب يواجهوا مصيرهم لوحدهم. أوضح إن المشروع الجديد مش جاي عشان يمحي الثانوية العامة، لكنه بديل اختياري مجاني بيفتح باب الهروب من جحيم النظام الحالي، اللي بقى عبء على أعصاب الطلبة وأهاليهم.
أشار الوزير إلى إن “البكالوريا المصرية” مش مجرد شهادة، دي خطة ممنهجة عشان تخلّص الطلبة من دوامة الحفظ والتلقين، وتجهزهم فعليًا لسوق العمل بدل ما يطلعوا منهارين معرفوش يستفيدوا من اللي اتعلموه. أعلن إن المشروع معمول بحرفية عالية تضمن للطالب طريقين واضحين: يا يكمل تعليمه الأكاديمي، يا يدخل المجال المهني وهو مستعد وعلى دراية، مش تايه في نص الطريق.
استدرك فوزي كلامه وقال إن الضغط الرهيب اللي بتحطه الثانوية العامة على أولياء الأمور والطلبة ما ينفعش يستمر. شدد على إن النظام القائم سايب فجوة ضخمة في منظومة التعليم، والفجوة دي مش بس مالية بسبب الدروس الخصوصية، لكنها نفسية كمان. أضاف إن “البكالوريا المصرية” هتفتح الباب قدام الطلبة اللي عايزين يتعلموا بوعي وفهم، مش يتعذبوا في سباق درجات بيهدم شخصيتهم.
لفت النظر إلى إن الخطوة دي مش بس تعديل بسيط، دي قلب للمعادلة كلها. أشار إن في ظل التغيرات العالمية وسوق العمل المتقلب، مينفعش يفضل الطالب مربوط بنموذج تعليمي متهالك. وأردف إن الحكومة بدأت تتحرك أخيرًا، بعد ما الطلبة صرخوا من الضغط والخوف واليأس اللي بيسببهم نظام الثانوية العامة.
أوضح إن المشروع متاح بشكل مجاني تمامًا، ومفيش أي مصاريف إضافية، والهدف مش ربحي لكن إنقاذي، لإن اللي بيحصل حاليًا بقى خطر حقيقي على جيل كامل. أكد إن لو النظام القديم استمر بالشكل ده، يبقى إحنا بنصدر جيل تعبان معرفيًا ومهزوز نفسيًا ومش مؤهل لا للحياة ولا للشغل.
نوه فوزي إن المشروع بالفعل بيتم تنفيذه تدريجيًا، وهيتم تقييمه بشفافية كاملة، لكن الأكيد إن مجرد التفكير فيه بالشكل ده بيدل إن فيه وعي أخيرًا إن النظام القديم ما ينفعش يستمر ولازم يتكسر.