أحمد الشرع يزور الإمارات في زيارة رسمية للمرة الثانية منذ توليه المسؤولية.

توجه الرئيس السوري أحمد الشرع إلى دولة الإمارات العربية المتحدة في زيارة رسمية هي الثانية له منذ توليه منصبه، وذلك في تطور هام يشير إلى مرحلة جديدة من الاستقرار والازدهار في سوريا.
تأتي هذه الزيارة في أعقاب الزيارة التي قام بها الرئيس الشرع إلى أبو ظبي في أبريل الماضي، حيث التقى بنظيره الإماراتي محمد بن زايد، وبحثا سبل تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات. ومن المتوقع أن تتناول الزيارة الحالية ملفات اقتصادية وتنموية هامة، بالإضافة إلى بحث التطورات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وتكتسب هذه الزيارة أهمية خاصة في ظل المرحلة الانتقالية التي تمر بها سوريا، والتي تشهد جهوداً مكثفة لإعادة الإعمار وتحقيق المصالحة الوطنية. وتولي الإدارة السورية الجديدة، بقيادة الرئيس الشرع، أهمية كبيرة لتوطيد العلاقات مع الدول الشقيقة والصديقة، بهدف تحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة في البلاد.
“إن هذه الزيارة تعكس حرصنا على تعزيز العلاقات الأخوية والتاريخية التي تربط بين سوريا والإمارات، وتأكيداً على رغبتنا الصادقة في العمل المشترك لتحقيق مصالح شعبينا الشقيقين”، صرح بذلك مصدر رفيع المستوى في الرئاسة السورية، مضيفاً “نتطلع إلى فتح آفاق جديدة للتعاون في مختلف المجالات، بما يسهم في بناء مستقبل أفضل لسوريا والمنطقة”.