59 مجزرة إسرائيلية بغزة خلال 100 ساعة و288 شهيداً، بينهم 99 من عمال الإغاثة.

غزة، فلسطين – كشف المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة عن سلسلة مجازر مروعة ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي خلال الـ100 ساعة الماضية، مخلفةً وراءها 288 شهيداً، من بينهم 99 شهيداً سقطوا أثناء محاولتهم الحصول على المساعدات الإنسانية.
أوضح المكتب الإعلامي أن جيش الاحتلال استهدف بشكل مباشر المدنيين العزل بالقرب مما وصفها بـ “مصائد الموت” و”مراكز توزيع المساعدات الأمريكية-الإسرائيلية”، مما أسفر عن استشهاد 99 شخصًا وإصابة 394 آخرين، وذلك في ظل سعي عشرات الآلاف من الجوعى للحصول على الغذاء في ظل جريمة التجويع الممنهجة التي يمارسها الاحتلال ضد 2.4 مليون إنسان مدني في قطاع غزة المحاصر.
تأتي هذه المجازر في سياق تصعيد خطير للهجمات الإسرائيلية على المدنيين والمناطق المكتظة بالسكان، مما يضاعف من المعاناة الإنسانية التي يعيشها سكان القطاع.
“إن استهداف المدنيين الذين يسعون للحصول على الغذاء جريمة حرب مكتملة الأركان، وتضاف إلى سلسلة الانتهاكات التي يرتكبها الاحتلال بحق شعبنا الفلسطيني”، صرح مسؤول في المكتب الإعلامي الحكومي، مؤكداً على أن “المجتمع الدولي مطالب بالتحرك الفوري لوقف هذه الجرائم ومحاسبة مرتكبيها”.
وأشار إلى أن الاحتلال تعمّد ارتكاب هذه المجازر الوحشية من خلال:
- قصف مراكز الإيواء والنزوح المكتظة بعشرات آلاف النازحين.
- قصف الاستراحات العامة.
- قصف العائلات الفلسطينية داخل منازلها.
- قصف الأسواق والتجمعات الشعبية.
- قصف وقتل المدنيين المُجوّعين أثناء بحثهم عن الغذاء.
- قصف العيادات الطبية والمراكز الصحية والمرافق الحيوية.
- قصف منطقة المواصي التي يزعم الاحتلال أنها مناطق آمنة.
- قتل المُجوّعين قرب مصائد الموت خلال محاولتهم الحصول على غذاء.
وشدد على أن “غالبية الشهداء هم من الأطفال والنساء والمسنين، وكلهم من المدنيين العزّل، ما يعكس تعمّد الاحتلال استهداف الفئات الأكثر ضعفًا لإلحاق أكبر قدر ممكن من القتل والإبادة والضرر”.
وأدان بـ”أشد العبارات هذه الجرائم الوحشية بحق شعبنا الفلسطيني”، وحمل “الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم” وطالب “المجتمع الدولي ومؤسساته الحقوقية والإنسانية بالتحرك الفوري والعاجل لوقف الإبادة الجماعية في غزة وإنقاذ المدنيين من الموت اليومي الممنهج”.