تقارير غربية: تعثر مفاوضات تهدئة غزة بسبب شرط إسرائيلي جديد
كشفت تقارير غربية، اليوم السبت، عن تعثّر مفاوضات وقف إطلاق النار الجارية في الدوحة، بسبب قضية انسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع.
وأوضح مصدران فلسطينيان لـ”وكالة الصحافة الفرنسية” أن المفاوضات تواجه تعثّراً نتيجة إصرار “إسرائيل” على تقديم خريطة للانسحاب تُبقي بموجبها نحو 40% من مساحة القطاع تحت سيطرة الاحتلال العسكرية.
وقال مصدر فلسطيني إن “إسرائيل” تواصل سياسة المماطلة وتعطيل الاتفاق لمواصلة حرب الإبادة، في حين نقلت شبكة “سي إن إن” عن مسؤول رفيع بحركة “حماس” تأكيده أن محادثات وقف إطلاق النار قد تعثّرت.
وألقى المسؤول باللوم على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بسبب إضافة شروط جديدة في كل مرة، وآخرها خرائط الانتشار الجديدة لمواقع وجود الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة.
ونقلت الشبكة عن مسؤول آخر في “حماس” أن موقف “إسرائيل” من إعادة الانتشار هو العقبة الحقيقية في المفاوضات، متهماً نتنياهو بعدم الجدية في المفاوضات.
بدورها، نقلت وكالة “رويترز” عن مصادر فلسطينية وإسرائيلية مطّلعة، قولها إنه من المتوقع “استمرار المحادثات غير المباشرة حول مقترح أمريكي لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً، على الرغم من أحدث العقبات التي تعترض التوصّل إلى اتفاق”.
وأوضح مصدر فلسطيني مطّلع للوكالة، أن “حماس” رفضت خرائط الانسحاب التي اقترحتها “إسرائيل”، لأنها ستترك نحو 40% من الأراضي تحت السيطرة الإسرائيلية، ومنها كل منطقة رفح الجنوبية ومناطق أخرى في شمال وشرق غزة.
