رياضة

هزيمة كاملة للاعبة إسرائيلية أمام مصرية تكشف وهم التفوق الرياضي الزائف

سحقت اللاعبة المصرية لانا فتح الله منافستها الإسرائيلية بثلاثة أشواط نظيفة دون أي مقاومة تُذكر، في بطولة الإسكواش المقامة بمدينة هامبورج الألمانية، في مباراة كانت أشبه باستعراض قُدرات لا تقبل التشكيك، وليست مجرد لقاء رياضي عابر.

أحرجت فتح الله خصمتها على أرض الملعب بأداء لا يرحم، حيث جاءت النتيجة 3-0 لصالح اللاعبة المصرية في سيناريو لم يترك مجالًا للتأويل أو الأعذار، وكشف عن هشاشة فنية واضحة لمنافستها التي لم تتمكن من تحقيق حتى شوط شرفي يحفظ ماء وجهها.

أظهرت فتح الله سيطرة كاملة على مجريات اللعب، وتلاعبت بالمنافسة في كل تبادل دون أن تترك لها فرصة حقيقية للعودة، لتُلقنها درسًا مؤلمًا على مرأى من الجمهور، وتتركها عاجزة أمام طوفان الأداء المصري.

أكدت المباراة أن الحديث عن تفوق إسرائيلي في الرياضة ليس سوى سراب إعلامي لا يصمد أمام الواقع الميداني، خصوصًا عندما تتصدر المواجهة فتاة مصرية ناشئة تسطر اسمها بثقة وسط الكبار.

شهدت المباراة انهيارًا نفسيًا وبدنيًا لمنافِسة لم تجد لنفسها موضع قدم، رغم محاولات التماسك التي سرعان ما تحوّلت إلى حالة من الاستسلام الكامل أمام ضربات لانا المركزة.

كشفت المواجهة أن ما يُسوّق دوليًا على أنه منافسة ندّية ما هو إلا وهم مفضوح سرعان ما تهاوى أمام حقيقة أن مصر تمتلك أبطالًا يملكون الإرادة والمهارة لتقويض كل أكذوبة تُبنى على دعاية فارغة.

سلط فوز لانا فتح الله الضوء على التفوق المصري في رياضة الإسكواش، لاسيما في فئة الناشئين، الذين باتوا يمثلون خطرًا حقيقيًا على آمال الآخرين في الصعود إلى المنصات الدولية، بعدما أصبحت السيطرة المصرية أشبه باحتكار فني لا يُمكن تجاوزه.

أثارت نتيجة اللقاء اهتمامًا شعبيًا واسعًا، ليس فقط لأن الفوز كان نظيفًا وكاسحًا، بل لأن من خسر المباراة جاءت من خلفية تُحاول دائمًا الترويج لنفسها على أنها منافس عالمي، وهي في الحقيقة فقاعة سرعان ما انفجرت في وجهها داخل الملعب.

جاءت البطولة لتؤكد أن الرياضي المصري حينما يدخل ساحة المواجهة، لا يعبأ بالأسماء ولا بالأعلام التي ترفرف في الخلفية، بل يتحدث بلغة الأرقام والنتائج القاطعة، كما فعلت فتح الله التي أغلقت المباراة بأداء بلا رحمة.

جسدت اللاعبة المصرية في هذه المواجهة نموذجًا حيًا لقوة الحضور الوطني في المحافل الدولية، لتُحبط محاولات خصم كان يتمنى أي نتيجة تحفظ ماء وجهه، لكنها اختارت أن تكون النهاية مهينة ومجردة من أي عزاء رياضي.

وأمام هذه النتيجة، لم يعد هناك من يجرؤ على الترويج لفكرة أن التفوق يمكن أن يُنتزع من المصريين بسهولة، فبعد هذه المباراة لم يبقَ إلا صوت الملعب… وكانت الكلمة الأخيرة فيه: مصر 3، إسرائيل صفر.

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى