معصوم مرزوق يؤكد القلوب الشجاعة تعود رغم حلكة الليالي والغياب وتصر على الأمل

أكد السفير المصري السابق معصوم مرزوق في منشور رسمي بثه عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك أن العودة قريبة لا محالة رغم اشتداد المصاعب وتراكم الأزمات مشددًا على أن الأمل لا يزال حاضرًا في قلوب لا تعرف الخوف ولا تستسلم للخذلان
أوضح مرزوق أن من غادروا لن يكونوا آخر الراحلين وإنما سيتبعهم من يفتح الأبواب المقدسية في زمن آت لا ريب فيه مردفًا أن العهد الذي قطعه الأحرار مع الله لا يمكن نسيانه ولن تمحوه السنون أو الظلمات
لفت إلى أن الأمل باقٍ في نفوس الشجعان الذين وإن كسرهم البعد عن الديار أو أثقل كاهلهم الوجع إلا أن عزيمتهم لا تهدأ وإرادتهم لا تنكسر مؤكدًا أن اللقاء محتوم في فجر النصر حين تلتقي القلوب التي وحدها الألم وقوّتها المحنة
أضاف أن الذين سيعودون هم من قرروا مواجهة الصعاب بأمل لا ينطفئ ويقين لا يتزحزح مستدركًا أن الظلام وإن طال فإن بزوغ الفجر محتوم مشيرًا إلى أن الغائبين لن يبقوا بعيدين طويلًا عن الأرض التي لا تعرف النسيان
نوه بأن الكلمات التي خطها جاءت من قلب اعتاد الألم لكنه لم يعرف يومًا التراجع أو الانكسار داعيًا الجميع إلى التمسك بالأمل والتشبث بالحق في وجه كل المعوقات
أردف أن العودة ليست فقط أمنية بل وعد قطعه الأحرار عبر الأجيال وهي حقيقة يعرفها من حملوا الهم وآمنوا بالقضية زاعمًا أن من سيأتون بعدنا سيكملون الطريق بعينين لا ترى إلا النصر
صرح مرزوق في ختام منشوره بعبارة واحدة كررها ثلاث مرات حملت كل دلالات العزيمة والإصرار حين قال عائدون عائدون عائدون دون أن يتخلل صوته أدنى شك أو يأس
نفى بذلك أن تكون الليالي الحالكة قادرة على إخماد جذوة الإيمان في النفوس مؤكدًا أن من يعيشون على الأمل لا يمكن أن يسقطوا في اليأس
استرسل مرزوق في وصفه لقلوب لا تموت لأنها باقية على العهد لا تخاف ولا تنكسر وأنها وإن فطرتها الأحزان إلا أن فيها من الصلابة ما يكفي لحمل التاريخ والعودة من كل غياب