وزارة الصحة: ارتفاع حصيلة ضحايا الإبادة في غزة إلى 59,733 شهيدًا وأكثر من 144 ألف جريح منذ 7 أكتوبر
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، السبت، أن حصيلة العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ارتفعت إلى 59,733 شهيدًا، و144,477 مصابًا، في ظل استمرار الهجمات اليومية التي تطال المدنيين، ولا سيما أولئك الذين يصطفون للحصول على المساعدات الإنسانية.
ضحايا المساعدات يتزايدون رغم النداءات الدولية
أفادت الوزارة، في بيان رسمي، بأن المستشفيات استقبلت خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية 57 شهيدًا (من بينهم 3 جثامين تم انتشالها من تحت الأنقاض) و512 إصابة جديدة، نتيجة القصف والهجمات الإسرائيلية المتواصلة.
كما ارتفعت حصيلة ضحايا استهداف منتظري المساعدات منذ 27 مايو/ أيار الماضي إلى 1,121 شهيدًا، و7,485 جريحًا، بعد مقتل 29 فلسطينيًا وإصابة أكثر من 165 آخرين خلال يوم واحد فقط، وفق الوزارة.
وفي هذا السياق، قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة إن الجيش الإسرائيلي يواصل بشكل يومي إطلاق النار على الفلسطينيين الذين يصطفون للحصول على المساعدات، تاركًا المدنيين بين خيار الموت جوعًا أو رميًا بالرصاص.
تصعيد جديد منذ مارس: آلاف الضحايا الجدد
منذ استئناف الهجمات الإسرائيلية على غزة في 18 مارس/ آذار 2024، وثّقت الوزارة سقوط 8,581 شهيدًا و32,436 جريحًا، ما يعكس وتيرة القتل التي تصاعدت بشكل كبير خلال الأشهر الأخيرة.
مجازر مستمرة تحت دعم دولي وصمت عالمي
وأوضحت وزارة الصحة أن هذه الإحصاءات الكارثية لا تشمل أكثر من 9,000 مفقود تحت الأنقاض، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى مئات الآلاف من النازحين قسرًا، الذين يواجهون ظروفًا معيشية صعبة للغاية، في ظل مجاعة تسببت في وفاة العشرات، بينهم أطفال رُضّع.
وتتهم الجهات الحقوقية والسلطات في غزة إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية مكتملة الأركان، تشمل القتل الجماعي، والتجويع الممنهج، والتدمير، والتهجير القسري، وسط دعم أمريكي وصمت دولي متواصل، رغم أوامر واضحة من محكمة العدل الدولية بوقف العدوان.
وتصف الأمم المتحدة الأوضاع في غزة بأنها واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العصر الحديث، وسط تحذيرات متكررة من انهيار كامل للمنظومة الصحية والغذائية في القطاع.
